كتبت- منى هيبة:
علق الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي، على هل ستشهد مصر موجة غلاء جديدة أم لا، قائلا إن ضعف الجنيه أمام الدولار أدى إلى موجة ثانية من الغلاء، موضحًا أن الأمر يحتاج إلي حسبة كبيرة جدًا.
وأضاف في تصريحات خاصة لموقع “الموقع”: الأمر متعلق بهل الأسعار العالمية سترتفع أكثر، هل يتم السيطرة على الجنيه وهل تستطيع القوة الشرائية للجنيه مواجهة الدولار؟
وتابع “النحاس”: “قمنا باستيراد التضخم من الخارج نتيجة أن ارتفاع الأسعار كانت ظاهرة عالمية، جزء من الأحداث كان نتيجة حرب أوكرانيا وجزء آخر كان نتيجة نقص بعض السلع و مستلزمات الإنتاج”، مشيرًا إلى أنه يوجد أكثر من سبب أدى إلى ارتفاع الأسعار وزيادة التضخم في الفترة الأخيرة.
وأوضح، أن الغلاء كله لم يكن نتيجة زيادة سعر الدولار، ولكن أدى ضعف الجنيه إلى ارتفاع الأسعار، موضحًا أن غلاء الأسعار مر بمراحل كثيرة.
وأكد أن الفترة القادمة سيتضح الأمر أكثر، مشيرًا إلى أنه حاليًا هناك ثبات في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، “حيث انخفض من 160 إلى 158 في المؤشر العالمي”.
وأشار “النحاس” إلى احتمالية ارتفاع سعر الدولار على حسب خطة البنك المركزي إذا أراد رفع سعر الفائدة، ولكن ذلك سيعد قرار خاطئ، لأن ارتفاع الأسعار كان نتيجة شهر استهلاكي كان معدل الطلب به كبيرًا، بجانب الموجة العالمية مما أدى إلى ارتفاع التضخم، لافتًا إلى أنه لخطوة رفع الفائدة يجب أن يتم تأجيلها، حيث لا يوجد احتياج لذلك في الوقت الحالي.
