الموقعحوادث

خبراء يناقشون أسباب الجريمة وطرق علاجها: غياب الوازع الدينى ودور الأسرة فى دائرة الاتهام

أستاذ علم نفس: تراجع إيجابيات السينما والدراما وتصوير المجرم فى صورة بطل أحد الأسباب
الإدمان والفقر والبطالة سبب 90% من الجرائم

رجل قانون: تطوير الداخلية ساهم فى عدم إفلات جانى من العقاب

كتب – أحمد عمر

شهد عدد من المحافظات خلال العام الحالى العديد من الجرائم البشعة والغريبة على ثقافة وتقاليد المجتمع المصرى، كما أن يقظة رجال الشرطة وتواجدهم الدائم بالشارع ساهم فى تقليل معدل الجريمة، وعودة الأمن والأمان إلى المواطنين.

وقال محمد المهدى خبير علم نفس أن هناك جرائم بشعة وقعت فى مصر خلال العام الحالى كمقتل نيرة أشرف وسلمى فتاة الشرقية وغيرهم من الوقائع الغريبة على مجتمعنا بسبب إدخال ثقافات غريبة على مجتمعنا.

وتابع فى تصريحات لموقع الموقع أن ابتعاد الناس عن الدين وغياب دور الأسرة أدى إلى ظهور مثل الجرائم الغريبة، وأصبح الاهتمام بالمظهر دون الجوهر هو الشغل الشاغل لغالبية الأهالى الذين يهتموا بتوفير طلبات أبنائهم دون الاهتمام بتربيتهم تربية دينية سليمة.

وأضاف أن من أسباب انتشار الجريمة بطريقة بشعة هو غياب دور المدرسة أيضا لدورها المهم فى توعية النشء والتأثير فى السلوكيات بالإيجاب، كما أن الدراما والسينما تراجع دورهم بشكل ملحوظ فى تشكيل الوعى والتأثير فيه بالإيجاب، وأصبح دورهما سلبيا بعرض نماذج متطرفة وصور مختلفة للجريمة وإظهار القاتل والمجرم فى صورة بطل.

وأكد على أنه لابد من تصحيح المفاهيم الدينية ونشر روح السماحة والرحمة وقبول الآخر في المجتمع، وكذلك العمل على نسف جميع العادات والتقاليد المتوارثة التي تخالف صحيح الدين، وتخالف الإنسانية والرحمة والعدل، ويجب أن يكون للمدرسة دور في التوجيه والإرشاد وتقديم القدوة للطلبة، ومن الضروري تأهيل المقبلين على الزواج ليصبحوا آباء وأمهات قادرين على تنشئة جيل سوي وتوعيتهم بأسس التربية الصحيحة.

وعلق محمد هاني، أخصائي نفسي، قائلا إن ارتفاع معدلات الجريمة يرتبط بشكل كبير بالظروف الإقتصادية والضغوط النفسية التي يتعرض لها الأفراد نتيجة عوامل عديدة، منها الفقر والقهر والظلم، سواء على المستوى الأسري أو الإجتماعى.

وأضاف أن عدة عوامل أخرى مثل الإدمان والتربية غير السوية تساهم في تنشئة أفراد غير أسوياء، ويعاني المجتمع من سلوكياتهم المضطربة التي تظهر بشكل كبير في سلوكياتهم والجرائم التي يرتكبونها.

وأكد أن 90% من الجرائم التى تم ارتكابها فى مصر بسبب تعاطى المخدرات والفقر والبطالة، وأن الجرائم الاجتماعية من قتل الأزواج للزوجات أو الزوجات للأزواج أو قتل الأبناء للآباء أو الآباء للأبناء، ليست ظاهرة وإنما هي حالات فردية.

وكشف اللواء محمد الشامى أن وزارة الداخلية طورت نفسها بأحداث الوسائل التكنولوجية مما سهم فى تقليل نسبة الجريمة، وانخفاض معدلها فى كل عام عن الآخر.

وأشار إلى أن هناك سيطرة أمنية واضحة من رجال الشرطة تمنع إفلات الجانى من أى جريمة، ويقظة رجال الشرطة ساهمت فى انخفاض الجريمة ومنع حدوث عدد منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى