قال رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، مساء اليوم السبت، إن توقيعه على الاتفاق السياسي مع الفريق عبد الفتاح البرهان، جاء عن قناعة تامة منه بأنه سيؤدي إلى حقن الدماء.
وتعهد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، بمحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات في حق السودانيين.
وقال حمدوك، في بيان له: “نجدد عهدنا بالتمسك بشعارات الثورة ومدنية الدولة وديمقراطية الحكم في السودان”.
وأضاف:”سعيت من خلال توقيع الاتفاق السياسي إلى وقف عمليات الاعتقال السياسي وإطلاق سراح المعتقلين”.
وتابع حمدوك: “نواجه تراجعًا كبيرًا في مسيرة ثورة ديسمبر”.
ولفت إلى أن ذلك “يهدد أمن البلاد وينذر ببداية الانزلاق إلى هاوية لا تبقي لنا وطنًا”.
كما دعا رئيس الوزراء السوداني، كل قوى الثورة إلى التوافق على ميثاق سياسي لإنجاز ما تبقى من أهداف “ثورة ديسمبر”.
وأشار إلى أن الاتفاق السياسي أكثر الطرق فعالية للعودة لمسار التحول المدني الديمقراطي وقطع الطريق أمام قوى الثورة المضادة.
والخميس الماضي، أصدر رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، قرارا بإنهاء تكليف حكام 15 ولاية.
