هلال وصليب

حكم قراءة الفاتحة في أول مراحل الزواج.. «الإفتاء» توضح

كتب- أحمد عبد العليم

سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن الحكمة من قراءة الفاتحة عند الزواج أو في الاتفاق بين شخصين.

وأجاب الدكتور مجدي عاشور عن السؤال قائلا: إن قراءة الفاتحة عند التقدم للزواج أمر جائز شرعا ؛ لكونها تقوم مقام الخطبة المسنونة في هذه المواضع ، مع طلب تحقيق خصوصيتها في التماس البركة ، وقضاء الحوائج ، وتيسير الأمور .

وأوضح مستشار المفتي أن كل هذه المقاصد تجعل قراءتها أقرب إلى الاستحباب شرعا ، ويضاف إلى ذلك استحباب بدء المجالس خاصة بقول : (بسم الله الرحمن الرحيم) ، أو بقول : (الحمد لله) ، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ” كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله تعالى فهو أقطع “، وفي رواية بلفظ : ” لا يبدأ فيه باسم الله تعالى ” ، وكلاهما – أي البسملة وجملة الحمد لله – موجود في الفاتحة .

وقال مجدي عاشور، إنه قد ثبت بالحديث الصحيح أن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم ، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأحد الصحابة : “لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد”. قال : فأخذ بيدي ، فلما أردنا أن نخرج، قلت: يا رسول الله، إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن! قال: “الحمد لله رب العالمين: هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته” .

ولفضلها العظيم فرضت قراءتها في كل ركعة من ركعات الصلاة ؛ في الفرائض والنوافل .
ونص العلماء على استحباب قراءتها عند كل أمر مهم ، كالأفراح والبيوع ومواطن الصلح بين الناس ووقت الشدة وعند المقابر ؛ بل هي واجبة في صلاة الجنازة، ومن جعلها شعاره عند كل مناسبة فقد فاز وربح ؛ دنيا وأخرى .

ما حكم قراءة الفاتحة في أول مراحل الزواج ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية وامين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. وأجاب الدكتور مجدي عاشور عن السؤال قائلا إن قراءة الفاتحة عند التقدم للزواج أمر جائز شرعا ؛ لكونها تقوم مقام الخطبة المسنونة في هذه المواضع ، مع طلب تحقيق خصوصيتها في التماس البركة ، وقضاء الحوائج ، وتيسير الأمور . وأوضح مستشار المفتي أن كل هذه المقاصد تجعل قراءتها أقرب إلى الاستحباب شرعا ، ويضاف إلى ذلك استحباب بدء المجالس خاصة بقول : (بسم الله الرحمن الرحيم) ، أو بقول : (الحمد لله) ، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ” كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله تعالى فهو أقطع “، وفي رواية بلفظ : ” لا يبدأ فيه باسم الله تعالى ” ، وكلاهما – أي البسملة وجملة الحمد لله – موجود في الفاتحة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى