حوادث

حكاية «حسام» وصديق العمر.. أنهى حياته فجرا بـ4 طعنات بسبب 100 جنيه: «أنا كده خدت حقي»

ما إن شاهد “سامح” رقم صديقه يدق على هاتفه في الساعة الرابعة فجرا، أجاب على الفور خوفا من أن يكون في كرب، وبمجرد مجابته، طلب الشاب منه الحضور، “تعالى بسرعة عايزك”، هرول العشريني نحو صديقه، وعندما تقابلا سدد له عدة طعنات أسقطته قتيلا وسط بركة من الدماء.

وأوضح محمد، شقيق الضحية ويدعى مصطفى محمود، البالغ من العمر 26 عاما، أن شقيقه عاد من عمله كفرد أمن قرب موعد آذان الفجر، وتلقى مكالمة من صديقه يطلب منه أن يقابله، فاعتقد الضحية أن صديقه في أزمة وعليه الذهاب إليه لنجدته.

فاتجه إليه دون أن يحمل معه ثمة تفكير بالغدر الذي سيقابله من صديق طفولته و«صاحب عمره»، وفور تقابلهما دار بينهما نقاشا حادا، طالبه بمبلغ مالي يقدر بـ100 جنيه، سبق واقترضها منه، وقال المتهم للضحية: «خليك راجل وقد كلامك وهات الـ100 جنيه بتاعتي»، ليرد عليه الضحية: «هقبض بكرا واديلك فلوسك.. ».

ولم تمر ثوان معدودة، حتى قام المتهم باحتضان الضحية، وحمل «سكين»، وسدد لصديقه 4 طعنات قاتلة في مناطق متفرقة بالجسد حتى سقط أرضا غارقا في دمائه، وظل المتهم يتجول في الشارع ويردد «خدت حقي بدمه.. ».

وأشارت ولاء، شقيقة الضحية، أنهم تلقوا الخبر عبر مكالمة هاتفية ليقع في قلوبهم كالسهم الذي قتلهم ألف مرة وهم على قيد الحياة، فكيف يصل بهم الحال ليروا الابن الصغير للعائلة يرتدي الكفن الأبيض ويذهب لمثواه الأخير لسبب لا يذكر، وناشدت المسئولين بسرعة التدخل للحكم بالقصاص العادل والعاجل ضد من ارتكب تلك الجريمة المفجعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى