الموقعخارجي

“حتيتة” يجيب لـ”الموقع”.. ماذا بعد التوافق المصري الجزائري لحلحلة الأزمة الليبية؟

كتب- أحمد إسماعيل علي: شهدت القمة المصرية – الجزائرية، اليوم الثلاثاء، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الجزائري عبدالمجيد تبون، بحث مستجدات الأزمة الليبية، إذ توافقا على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا بالتزامن.

وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك: أنهما توافقا أيضًا على ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون استثناء وفي مدى زمني محدد.

وفي هذا السياق، قال الخبير المتخصص في الشأن الليبي عبد الستار حتيتة، في تصريحات خاصة لموقع “الموقع”، إنه خلال السنوات القليلة الماضية كانت السياسة الخارجية الجزائرية فيما يتعلق بالملف الليبي تعطي انطباعا بأنها منافس للجهود المصرية.

وأضاف “حتيتة”: في الفترة الأخيرة أصبح هناك متغير يميل ناحية التعاون أكثر من التنافس، ويمكن قراءة ذلك من خلال الزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين الجزائريين للقاهرة، وآخرهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وتابع “حتيتة” قائلا: أعتقد هذا يعود للدور المصري المهم، سواء في العلاقات المتوازنة مع كل الأطراف في الداخل الليبي أو مع القوى الإقليمية والدولية المعنية بهذا الملف.

وعن ماذا بعد التوافق المصري الجزائري لحلحلة الأزمة الليبية؟ قال الباحث عبد الستار حتيتة: “الملف الليبي معقد للغاية والحلول فيه تحتاج إلى جهود متعددة المستويات”.

وأضاف: “ربما التقارب المصري الجزائري فيما يتعلق بالملف الليبي سيشمل تعاون دول الجوار الليبي أكثر من السابق، في محاولة لتسريع وتيرة الحل وتوحيد المؤسسات والمؤسسة العسكرية والأمنية، والتسريع أيضًا بتشكيل حكومة تؤدي إلى مصالحة واستقرار دائم داخل الدولة الليبية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى