كتبت أميرة السمان
علق الإعلامي جمال الشاعر، على الشائعة التي خرجت اليوم عن نقل مبنى التليفزيون «ماسبيرو»، إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال «الشاعر» إن ماسبيرو تم تجريفه على مدى العقدين الأخيرين، مشيرًا إلى أن هناك بعض الحكومات كان لديها مشاريع معينة، وبالتالي طفشت الكفاءات ودشنت إعلام موازي.
وأضاف أنه تم اختصار ماسبيرو في بعض البرنامج مثل برنامجي «البيت بيتك» و«مصر النهارده»، لافتًا إلى أن اختزال ماسبيرو في برنامج واحد خطأ كبير.
وتابع: «ماسبيرو قوة إعلامية جبارة تضيف إلى قوة مصر التفاوضية سياسيًا»، مشيرًا إلى وجود 35 محطة لإفريقيا بماسبيرو بجميع اللغات في وقت ما.
وأوضح أن تاريخ ماسبيرو لا يمكن محوه، لافتًا إلى أن ماسبيرو تحمل أخطاء لحكومات واتهم إنه لا يقف بجانب الناس، لكن حقيقة الأمر أنه تم اختزاله في برنامج معينة لخدمة أهداف معينة كانت متعلقة بفكرة التوريث في وقت ما.
وأكمل: «بعد ذلك كان هناك حملة إهمال متعمد لماسبيرو، وعدم الاستفادة من الكوادر والكفاءات»، مؤكدًا أن ماسبيرو منبر الأمة المصرية، والذاكرة المرئية والمسموعة للمصريين عبر التاريخ، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن» عبر قناة «الحدث اليوم»، اليوم الاثنين،
