حوادث

جابتلنا العار.. جزار يكشف كواليس قتل ابنته: أمها فتحتلي القبر

كتب – أحمد عمر

لم يتمالك الرجل الخمسيني أعصابه بعد أن شاهد ابنته صاحبة الـ16 عاما في وضع مخل مع سائق توك توك من سكان المنطقة، غلى الدم في عروق الرجل الذي اعتاد على مشاهدة منظر الدماء بحكم عمله كجزار.

في لحظة انتزعت الرحمة من قلبه تجاه ضغيرته ولم يجد أمامه سوى عصا «شومة» ينتقم بها من فتاته التى جلبت له العار ولوثت سمعة العائلة التى طالما حاول الحفاظ عليها.

وراح الأب يكيل الضربات على رأس ابنته حتى تهشمت رأسها وخارت قواها وأغرقت دمائها ملابسها وفارقت الحياة.

لم يفكر الأب كثيراً ليقرر إخفاء معالم الجريمة، وذلك خوفاً من افتضاح سبب الوفاة، فقام بتكفين الفتاة دون إخبار أحد ودفنها خلسة بمساعدة زوجته والدة المجنى عليها التى شاركته في فتح المقبرة ودفنها.

وبعد ورود معلومات للأجهزة الأمنية عن اختفاء فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا في ظروف غامضة، قررت حينها استدعاء والدها الذي أفاد أمام رجال المباحث بأن الفتاة قبل اختفائها توجهت لزيارة عمها.

ازدادت الشكوك حول تعرض الفتاة لمكروه على يد والدها الذي يعمل «جزار» بنفي العم زيارة الفتاة له، ليتم تكثيف تحريات المباحث لسرعة الكشف عن كواليس الواقعة.

تركزت التحريات على فحص علاقات الفتاة الأسرية، من جهة وأصدقائها وجيرانها من أخرى، ومراجعة سجل مكالماتها وتكثيف التحريات حول والدها الذي اتجهت إليه أصابع الاتهام.

وبعد جهود البحث والتحري تبين صحة الشكوك، بأن الأب قام بالاعتداء على ابنته بالضرب بـ«شومة» أصابت إحدى ضرباته منطقة الرأس وأفقدتها الوعي، ليتم اكتشاف وفاتها.

وتبين أن المتهم أنهى عملية الغسل والتكفين لابنته دون إخبار أحد ودفنها خلسة، وذلك قبل ضبطه من رجال المباحث، ليقر بفعلته معللا السبب لاكتشافه وجود علاقة آثمة بين ابنته وشاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى