كتبت – آلاء شيحة
قال الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي، إن أهمية عقد القمة «الأفريقية- الأمريكية» تعود إلى أن الولايات المتحدة أدركت أنها تفقد أجزاء مهمة من العالم مع ترك فرصة لروسيا أن تضع قدماً فيها، لذا أفضل الأساليب لها أن تزاحم روسيا وتبعدها عن أفريقيا.
وأضاف عبده، خلال تصريحات خاصة لموقع «الموقع»، أن الولايات المتحدة لا تريد أن تعطي فرصة لدولة روسيا أن تسيطر على نفوذ دول العالم، وآن الأوان لها لعقد هذه القمة لاستعادة أفريقيا وإزاحة النفوذ الروسي والصيني من طريقها.
وتابع عبده، أن التعاون الاقتصادي والسياسي المشترك بين أمريكا وأفريقيا من أبرز الملفات المهمة، موضحاً ذلك لضخ الاستثمارات والقروض الميسرة والتسهيلات الإئتمانية، وأيضاً لكسب ثقة دول القارة السمراء من جديد.
نرشح لك : «الأمريكية- الأفريقية».. خبيرة اقتصادية لـ«الموقع»: مصر لديها بنية تحتية لجذب الاستثمارات الأجنبية
وأوضح عبده، أن مشاركة الدولة المصرية في القمة أمر مؤثر، إذ أنها من أهم الدول الأفريقية وتميزها بالتعداد السكاني الكبير، وعلاقاتها الوثيقة الاستراتيجية مع أمريكا، وحجم التبادل التجاري والتعاملات في نشاط العلاقات السياسية، مشيراً إلى أنها بوابة رئيسية لأفريقيا والموقع الجغرافي المتميز لقناة السويس وقربها من دول أوروبا، وتوسطها للدول العربية.
وأكمل عبده، أنه بالنسبة لأبرز الأجندة التي ستكون على رأس اهتمام الدولة المصرية ومناقشتها في القمة هي الاستثمارات الأمريكية في مصر، ونقل الخبرات التكنولوجية وفتح أمريكا أبوابها للصادرات المصرية والتعاون المشترك لرجال الأعمال للدولتين والتدعيم في ملف حقوق الإنسان.
