عاش سكان منطقة رابعة العدوية سابقا ميدان هشام بركات حاليا أيام وأسابيع من الرعب في الفترة التي احتل خلالها جماعة الإخوان والإرهابيون مداخل العمارات وافترشوا الطرق بالمنطقة، وأثاروا رهبة كل السكان بأفعالهم وحاولوا فرض سيطرتهم على المنطقة بأكملها.
وجاءت أولى حلقات مسلسل الاختيار 2، لتذكرهم بما حدث لهم وما مر عليهم أثناء الاعتصام، حتى انتهى ذلك الكابوس بفض الاعتصام، وبإنهاء حالة الفوضى التي لحقت بالمنطقة في ذلك الوقت ليأمن كل ساكنيها.
تفتيش سكان المنطقة والكشف على الهوية
يقول رياض محمد أحد سكان ميدان رابعة العدوية إنه خلال أيام الاعتصام لم يكن يستطيع أن يخرج من منزله بسبب تجمع جماعة الإخوان، فقد كانوا يفتشونهم أثناء الخروج والدخول ويحاولون السيطرة عليهم، لذا امتنعوا عن الخروج وخاصة السيدات لخوفهم مما يحدث.
وأضاف أنه شعر بالفرحة العارمة عندما تم فض الاعتصام، لأن كل المتواجدين كانوا يحملون الأسلحة ويرهبون السكان ليلا ونهار، حتى إن بعضهم استولى على الجراح الخاص بالسيارات في أسفل العمارات بالقوة ليبقون فيه أو يضعوا فيه كل ما يحتاجونه.
القمامة والزحام أبرز المعالم
وأكد على أن المكان كان دائم الازدحام وامتلئ بالقمامة والقاذورات التي تسببت في رائحة سيئة وصلت للمنازل، ولم ينتهي ذلك إلا بنهاية الاعتصام وفضه حيث شعر السكان بعدها بالأمان وعاد كل منهم لممارسة عمله.
كما كان قد أشار بعض السكان في تصريحات سابقة لهم إلى أنهم كانوا يقضون حاجتهم في مدخل العمارات ويسكنون المساجد ويمنعون أهالي المنطقة من دخولها، بينما اضطر البعض لإطلاق لحيتهم حتى لا يضايقوهم ويتركوهم يذهبون لعملهم بسلام.
