اقتصاد

تقارير عالمية: عوائد سندات الخزانة العالمية انخفضت لأجل عامين خلال الأسبوع الماضي

كتب – صلاح إبراهيم

تباين أداء عوائد سندات الخزانة، حيث لم ترتفع إلا على مستوى الآجال القصيرة، حيث أوضح بنك الاحتياطي الفيدرالي أن الخفض الأول لأسعار الفائدة لن يكون في مارس، وذلك مع صدور بيانات سوق العمل والتي جاءت أقوى من المتوقع، وفقًا لتقارير عالمية.

وعلى مستوى الآجال القصيرة، انخفضت عوائد السندات لأجل عامين في غالبية الأسبوع، لكنها تمكنت من الارتفاع بشكل حاد يوم الجمعة بعد أن جاء تقرير الوظائف بالقطاع غير الزراعي أعلى بكثير من المتوقع كما تم تعديل بيانات الشهر السابق بالزيادة.

وأظهرت بيانات أخرى مثل معدل البطالة ومتوسط الأجر في الساعة ومعدل المشاركة في القوى العاملة أن سوق العمل كان أقوى بكثير من توقعات السوق وأشارت إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتعين عليه إبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، وتفاعلت الأسواق بشكل سريع لإصدارات البيانات وقامت بتسعير أول خفض لأسعار الفائدة في شهر يونيو بدلاً من شهر مايو.

ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن عوائد سندات الخزانة الأخرى أنهت الأسبوع على انخفاض، إلا أنها ارتفعت بشكل ملحوظ يوم الجمعة الماضية عقب صدور البيانات، ولكن هذه الزيادات لم تكن كافية لتعويض الانخفاض الذي سجلته يوم الأربعاء، والذي شهد انخفاض العوائد بشكل حاد على مستوى جميع الآجال، وسط إشارات تفيد بأن بعض البنوك الأمريكية والعالمية كانت على وشك الانهيار بسبب ارتفاع مخصصات خسائر القروض من قطاع العقارات التجارية في الولايات المتحدة.

وكان الاجتماع الأول للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لهذا العام يوم الأربعاء أيضًا، وعلى الرغم من تأكيد باول على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يندفع إلى خفض أسعار الفائدة، إلا أن الأسواق كانت أكثر اهتمامًا بالتطورات في القطاع المصرفي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى