اقتصادالموقع

تراجع الأسهم الأمريكية عقب تعليقات خيبت توقعات المستثمرين بشأن السياسة النقدية

كتبت – هاجر على

تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية في مستهل تعاملات الإثنين، بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي التي خيبت توقعات المستثمرين بشأن خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وفي بداية الجلسة، انخفض مؤشر “داو جونز” بنسبة 0.30% إلى 38534 نقطة، في تمام الساعة 05:38 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بعدما سجل تاسع إغلاق قياسي له هذا العام يوم الجمعة.

فيما تراجع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.25% إلى 4946 نقطة، وهبطت قيمة مؤشر “ناسداك” المركب بنسبة 0.15% إلى 15605 نقاط.

ويأمل المستثمرون أن يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة هذا العام 6 مرات على الأقل، بمقدار 25 نقطة أساس لكل مرة، وهي توقعات قادت الزخم إلى حد كبير في سوق الأسهم منذ أواخر العام الماضي.

لكن رئيس الفيدرالي “جيروم باول” قال في مقابلة خلال عطلة نهاية الأسبوع، إن البنك المركزي يتوقع خفض الفائدة 3 مرات فقط هذا العام، وإنه لا يتوقع بدء مسار التخفيف في مارس المقبل.

من جانبه حذر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس “نيل كاشكاري” الإثنين، من التسرع في خفض أسعار الفائدة، التي قال إنها لم تؤثر بشكل كامل بعد في جميع جوانب الاقتصاد.

وعلى مدى ثلاثة أشهر ماضية، اجتازت الأسهم الأمريكية ما يسمى بـ”اختبار البطة”.

وهذا يعد أحد الأدلة الجديدة التي تشير إلى أن دورة صعودية طويلة الأجل لا تزال نشطة بصورة مرضية، وفقا لشركة نيد ديفز للأبحاث الأمريكية.

يخرج المستثمرون من عام استثنائي في سوق الأسهم الأمريكية، وقد يكون هناك كثير من المكاسب في المستقبل.

في مذكرة، سلط تيم هايز، كبير استراتيجيي الاستثمار العالمي في الشركة، الضوء على مجموعة من الأدلة الجديدة تتوافق مع فرضية الصعود الطويل، كما أن ظروف الاقتصاد الكلي الأوسع نطاقا تدعم التوقعات بتحقيق مزيد من المكاسب في المستقبل، بحسب موقع “بزنس إنسايدر”.

مثلا، سجل مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعات قياسية بالفعل هذا العام، أعقبتها أرقام قياسية في مؤشر ستاندرد آند بورز 500. منذ هبوطه طويل الأجل في 2009، سجل مؤشر داو جونز أعلى مستوياته على الإطلاق كل عام لمدة 12 عاما.

وأضاف هايز أنه “في حين إن الأداء المطلق كان قويا، فإن مقاييس الأداء النسبي كانت كذلك أيضا. تميل الأسهم إلى التفوق في الأداء على السندات والسلع خلال الدورات الصعودية طويلة الأجل، كما هي الحال اليوم، وهذا يعطي مزيدا من التأكيد على الآفاق طويلة الأجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى