الموقعخارجي

تداعيات تفويض بوركينا فاسو ومالي في النيجر .. أستاذ علوم سياسية يوضح لـ«الموقع»

كتبت – رقية وائل:

أصبح لدى جيشي بوركينا فاسو ومالي، رسميا الغطاء الشرعي والقانوني للتدخل في نيامي حال تعرضها لهجوم من مجموعة “إيكواس”، عقب تفويض المجلس العسكري في النيجر جيشي البلدين بالتدخل العسكري .

وفي هذا السياق قال أستاذ العلوم السياسية، سعد الزنط، إن بوركينا فاسو ومالي يدعمان الموقف في النيجر و هو نفس موقف الجزائر و هو رفض التدخل العسكري.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الموقع» أنه ليس من السهل علي أي دولة من هذه الدول و في هذا التوقيت إلى جانب الوضع الاقتصادي الذي هي عليه أن تتحمل تدخلا عسكريا.

وتابع «الزنط»: معني أن يكون هناك تدخل عسكري في النيجر لدول متماسة معها في الحدود و نفس امتدادات القبائل في الدول الأخرى هو استدراج هذه الدول في الحرب أو سيتم استنزاف قدرات هذه الدول .

نرشح لك : هل فعلها بوتين.. من قتل قائد قوات فاجنر؟

وأوضح أن “الإيكواس” قام بتأخير توقيت التدخل العسكري الذي كان ينوي عليه لأنه يعرف أنه سيؤثر بشدة علي دول الجوار و سيحدث نوعا من الفوضى داخل النيجر .

جدير بالذكر أن الانقلابيين العسكريين في النيجر، الخميس، أعطوا الضوء الأخضر لجيشي الجارتين بوركينا فاسو و مالي، اللتين تواجهان على غرار النيجر أعمال عنف إرهابية متكررة، للتدخل العسكري في النيجر في حال وقوع هجوم من “إيكواس” وفق وكالة “فرانس برس”.

وجاء تفويض النيجر لبوركينا فاسو ومالي، في ختام زيارة وزيرة خارجية بوركينا فاسو أوليفيا رومبا ونظيرها المالي عبد الله ديوب، الخميس، لنيامي حيث استقبلهما قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تيشاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى