كتبت- دعاء رسلان
تعددت أصابع الإتهام بشأن مقتل رئيس شركة فاجنر العسكرية يفغيني بريغوجين، عقب إعلان السلطات الروسية أنه كان يستقل طائرة ركاب خاصة على متنها 10 أشخاص ومتجها إلى منطقة تفير خلال رحلة داخلية بين موسكو وسان بطرسبورغ، والتي راح ضحيتها كل من كان على متن الطائرة.
العديد من العمليات العسكرية التي قامت بها قوات فاجنر، خلقت أسباب كثيرة لمقتله من مختلف دول العالم، ومن جانبه، قال العقيد حاتم صابر، خبير مقاومة الإرهاب الدولي، أنه بالرغم من عدم موجود دلائل قاطعة بالمتسبب في مقتل قائد قوات فاجنر يفغيني بريغوجين، إلا أن المؤشرات تشير إلى أن روسيا هي المتسبب في الحادث.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ”الموقع” أنه على مدار تاريخ الإتحاد السوفيتي كان مصير المتمرد على الرئيس، لذلك كان من المتوقع أن التمرد الذي فعله قائد فاجنر لا يمكن أن يمر دون حسابه على ذلك.
وتابع خبير مكافحة الإرهاب الدولي أن هناك مؤشرات أخرى تشير إلى أنه من الممكن أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي وراء ما حدث، وذلك لما فعلته قوات فاجنر في إفريقيا وتضييق الخناق على فرنسا ومنع حصول أمريكا وأوروبا على ثروات إفريقيا وخصوصا فيما يتعلق ب”اليورانيوم والذهب”.
ونوه إلى أن أصابع الإتهام أيضا تتوجه لأوكرانيا في مقتل قائد قوات فاجنر، وذلك لأنه كان الدرع الأساسي في الحرب المشتعلة بين موسكو وكييف، لذلك ستكون كييف مستفيدة من التخلص من بريغوجين.
وأكد أنه بالرغم من التوقعات التي تشير إلى المتسببين في مقتل قائد فاجنر، إلا أن التقارير الخاصة بالحادث ستكشف المتسبب الحقيقي في الحادث.
