سياسة وبرلمان

تحسين أحوال المواطن.. أبرز ملامح جلسة الحماية الاجتماعية بالحوار الاقتصادي

كتبت – مي مصطفى

عقد الحوار الاقتصادي جلسته المتخصصة الأولى لليوم الرابع على التوالي، تحت عنوان “الحماية الاجتماعية”، اليوم الخميس، وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.

وناقشت الجلسة الوضع الراهن لبرامج الحماية الاجتماعية والتطورات الجديدة بها والخدمات المقدمة لتحسين حياة المواطن، وسياسات العمل في ملف الأجور والمعاشات، فضلا عن مناقشة أوضاع العمالة غير المنتظمة، والتأمين الاجتماعي.

جاء ذلك بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وعدد من ممثلي الوزارات المختلفة والمتخصصين والخبراء المعنيين، وذلك للخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ في ظل الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم أجمع والتعامل معها بشكل إيجابي مع التحديات والتداعيات والآثار السلبية لهذه الأزمات.

وفي وقت سابق ناقشت الجلسة تأثير وثيقة ملكية الدولة، والسياسات التجارية، وأيضا آليات الاهتمام بالقطاع الصناعي لتطوير المنتج المحلي من حيث الكفاءة وتوطين الصناعة وتحسين كفاءة الأيدي العاملة، بالإضافة إلى دور الدولة في الفترة الراهنة في تطوير الاقتصاد من حيث الإدارة والحوكمة والاستراتيجة العامة للنهوض بالاقتصاد.

وتناولت الجلسة تشجيع الحكومة على مراجعة وثيقة سياسة ملكية الدولة بشكل يكفل نوع من الاستقرار، وفي ذات الوقت يسمح لها بتبني التغيرات والتطور الحادث في المجتمع مع تحديد جدول زمني لذلك، بحيث تتعامل مع دور الدولة في الاقتصاد كمالك ومنظم وصانع سياسات وقواعد عمل في إطار ما هو معمول به في الدول، التي حققت نجاحًا تنمويًا.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد جاد كمالي، نائب وزيرة التخطيط للتنمية الاقتصادية، وأسامة الجوهري مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وعدد من ممثلي الوزارات المختلفة والمتخصصين والخبراء المعنيين للتوصل إلى مقترحات وتوصيات قابلة للتنفيذ تحقق نتائج سريعة لصالح المواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى