سياسة وبرلمان

بهاء أبو شقة: مصر من أوائل الدول معرفة بالحركة التعاونية والدستور حمى ركائز ملكيتها

كتب – محمد يوسف:

أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة؛ وكيل أول مجلس الشيوخ، أهمية وضع اللجان المعنية تشريع للتعاونيات يتوافق مع استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، وذلك في ضوء الدراسة المُقدمة من النائب أكمل نجاتي عضو تنسيقية شباب الأحزاب بشأن “تفعيل دور التعاونيات في مصر، موجها التحية على المجهود المبذول فى الدراسة المقدمة واللجان المشتركة فيها وما انتهت إليه من توصيات.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الأحد، التي تنظر الدراسة المُقدمة من النائب أكمل نجاتي عضو تنسيقية شباب الأحزاب بشأن “تفعيل دور التعاونيات في مصر، في ضوء تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي ومكاتب لجان الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار، الإسكان والإدارة المحلية والنقل، الزراعة والرى، التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

وقال “أبوشقة”، إن مصر من أوائل الدول التي عرفت الحركة التعاونية وكان على هامة هؤلاء الرواد الرائد عمر لطفي والدكتور إبراهيم رشاد، بل كان اهتمام الدستور المصري بالمادتين 33 و37 من أن الملكية التعاونية إحدى الركائز الثلاث من الملكيات التي تحميها مصر، وكان النص الواضح من المادة 37 من الدستور من أن الدولة ترعى الملكية التعاونية وتضمنها وتضمن استقلالها ومجالس إداراتها لا يجوز حلها إلإ بحكم قضائي

وأوضح وكيل أول مجلس الشيوخ الوفدى أن مصر من أول الدول التي تعرف التعاونيات باعتبار جزء من الاقتصاد التنموي المصري، وعرفت من التشريعات سبقت به دول كثيرة مثل قانون 23 لسنة 1923، هناك تسلسل للقوانين المادة الأولى منه تعد الجمعيات التعاونيات التي تنشئ طبقًا لأحكام هذا القانون تحسين حالة أعضاء في مساءل البيع والشراء والإقراض والاقتراض وبناء المساكن، ثم كان بناء بنك التسليف الزراعى سنة 31 ثم قانون 109 لسنة 1957 لإنشاء التعاون الاستهلاكي ثم التعاون الإنتاجي وقانون التعاون الزراعي ثم قانون التعاون الإسكاني، والتعاون الزراعي، وقانون التعاونيات الثروة المائية، وقانون الاتحاد العام للتعاونيات، وقانون الجمعيات التعاونية التعليمة، مما يبين أن مصر تشكل في حماية ما تسهم به تلك التعاونيات في توفير فرص العمل وتحسين الدخل وتوفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والتأمين والزراعة، ويأتي ذلك اتساقًا مع المحور الاجتماعي ورؤية مصر 2030، كما يعزز اعتماد مصر التوصية 193 لمؤتمر التعاون الدولي في 2002 لتعزيز دور التعاونيات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتشجع الدول على تحسين بيئة الاستثمار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى