أكد وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، حرص الحكومة الشرعية على التوصل إلى حل سلمي شامل ومستدام وفقاً للمرجعيات المتفق عليها، انطلاقاً من واجبها الوطني في حقن دماء جميع اليمنيين، من خلال مواصلة انخراطها الإيجابي والبناء مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث والشركاء الدوليين.
جاء ذلك، خلال لقائه مع سفير جمهورية كوريا لدى اليمن تايول كواك، عدداً من قضايا التعاون الثنائي بين البلدين والشعبين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها، وتنسيق مواقف البلدين إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الدولية.
كما جرى مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، بما في ذلك استمرار التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي الانقلابية على محافظة مأرب وتفاقم الوضع الإنساني جراء ذلك خصوصاً بين أوساط النازحين الذين طالتهم صواريخ ونيران المليشيات الحوثية.
ولفت إلى أن استمرار التصعيد في ظل سعي المجتمع الدولي لإنجاح مبادرة الأشقاء في المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب يؤكد ارتهان هذه المليشيات لأجندة النظام الإيراني التخريبي في المنطقة، مشدداً بأن الحكومة اليمنية لن تقبل بتكرار تجربة حزب الله في لبنان على أراضيها.
وأشاد وزير الخارجية، بموقف كوريا الثابت تجاه دعم اليمن وحكومته الشرعية ولجهود عملية السلام في اليمن، مثمناً ما تقدمه كوريا من مساعدات إنسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني خلال هذه المرحلة.
بدوره، جدد السفير الكوري التأكيد على موقف بلاده الثابت تجاه اليمن وحكومته الشرعية ودعمها لأمن واستقرار ووحدة اليمن، ولكل الجهود المبذولة والرامية لتحقيق الامن والاستقرار.
ونوه إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والاغاثية الكورية المقدمة للشعب اليمني.
