كتب – محمد علاء
أحرز النجم البرازيلي الشاب رودريجو هدفين وصنع آخر، ليقود فريقه ريال مدريد لاعتلاء قمة الدوري الإسباني لكرة القدم (مؤقتا)، عقب فوزه الكبير 3 / صفر على مضيفه قادش، اليوم الأحد، في المرحلة الرابعة عشر للمسابقة.
وفي ظل الغيابات العديدة التي عانى منها الريال قبل اللقاء، كان رودريجو على موعد مع التألق في المباراة، حيث افتتح التسجيل للفريق الأبيض في الدقيقة 14، ثم أضاف الهدف الثاني للفريق الملكي في الدقيقة 64، ليواصل هز الشباك للمباراة الثالثة على التوالي بمختلف المسابقات.
وكان رودريجو أحرز هدفا خلال فوز الريال 3 / صفر على سبورتنج براجا البرتغالي بدوري أبطال أوروبا، قبل أن يسجل ثنائية في فوز الفريق 5 / 1 على ضيفه بلنسية في المرحلة الماضية بالدوري الإسباني.
وواصل رودريجو تألقه في اللقاء، بعدما صنع الهدف الثالث، الذي أحرزه زميله الإنجليزي جود بيلينجهام في الدقيقة 74.
بهذا الهدف، عزز بيلينجهام، المنتقل للريال في الصيف الماضي قادما من بوروسيا دورتموند الألماني، موقعه في صدارة قائمة هدافي الدوري الإسباني، بعدما رفع رصيده إلى 11 هدفا، بفارق هدفين أمام أقرب ملاحقيه الفرنسي أنطوان جريزمان، نجم أتلتيكو مدريد.
ولم يكن رودريجو ضمن التشكيلة الأساسية التي أعلن عنها كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق قبل انطلاق اللقاء، لكن المدير الفني الإيطالي قرر الدفع به قبل لحظات من بداية المباراة عقب تعرض براهيم دياز، الذي كان ضمن القائمة الأساسية، لآلام في المعدة، حسبما أفادت صحيفة (ماركا) الإسبانية، لينضم لقائمة الغائبين عن اللقاء.
وخاض ريال مدريد المباراة بدون عدد كبير من نجومه مثل فينيسيوس جونيور وإدواردو كامافينجا وأوريلين تشواميني وحارس مرماه كيبا أريزابالاجا بداعي الإصابة، بالإضافة للثنائي إيدير ميليتاو وتيبو كورتوا، الغائبين منذ بداية الموسم بسبب إصابتهما في الرباط الصليبي للركبة.
بهذا الانتصار، ارتفع رصيد الريال، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه في الموسم الماضي لمصلحة غريمه التقليدي برشلونة، إلى 35 نقطة، في الصدارة، بفارق نقطة وحيدة أمام أقرب ملاحقيه جيرونا، الحصان الأسود للبطولة، الذي مازال بإمكانه العودة للقمة حال فوزه على ضيفه أتلتيك بلباو، غدا الاثنين، في ختام مباريات المرحلة.
في المقابل، توقف رصيد قادش، الذي تلقى خسارته السابعة في البطولة هذا الموسم مقابل فوزين و4 تعادلات، عند 10 نقاط في المركز السادس عشر، بفارق نقطتين أمام مراكز الهبوط.
