حوادث

بعد 7 أشهر على فراش الرذيلة.. عشيق الأم عذب طفلها حتى الموت مستمتعا بصرخاته

كتب – عدي الريان وأحمد عمر

على مدار 7 أشهر كاملة ضربت “نورا.ع” أسوء الأمثلة في تضحيات الأم، وعرفت طريق الحرام بعد ارتباطها بعلاقة غير شرعية مع شاب، تركت على أثرها منزل زوجها ومارست الحب المحرم برفقته داخل منزل بمنطقة حلوان.

لم تكن يوما “نورا” راضية بحياتها مع زوجها التي أنجبت منه 3 أبناء هم ” معاذ وجومانة وجنا”، رغم مايبذله الزوج من جهد لإرضائها وتوفير نفقات أبنائه وبيته.

لعب الشيطان دوره في رأس الزوجة العشرينية واستجابت لكلمات شاب طاردها بالغزل حتى نجح في أن يسقطها ببئر الخيانة، ومارس معها علاقة غير شرعية برفقة صديقتها داخل منزل واحد.

بعد أن توطدت علاقة العاشقين اتفقا على ترك منزل الزوجية والهروب منه ليخلو لهم الجو، حتى انتهت قصة هروبها بكارثة أفقدتها ابنها الذي مارس العشيق وأمه وصديقتها على جسده أشد ألوان العذاب وسط ضحكاتهم على صرخات الصغير وبكائه الذي لم يحرك لهم ساكنا وكأن لهم قلوب من حجر، ليودع الصغير الحياة دون ذنب على يد من لايرحم، بعد وصلة تعذيب.

تفاصيل تلك الواقعة كشفها بلاغ لوحدة مباحث قسم شرطة المعصرة من مستشفى الهدى بحدائق حلوان، بوصول الطفل معاذ. ص البالغ من العمر سنة ونصف صحبة شقيقتيه جنا 8 سنوات، وجومانة 7 سنوات متوفيا، وبه إصابات تنجم عن استخدام عنف معه عبارة عن أثار تعذيب متمثلة في إصابة جبهته اليسري وتورم شديد في رأسه وخده الأيسر وزرقان فى عينيه وانخساف في الجمجمة، مع وجود نزيف بأنفه وفمه وإصابة بمنتصف الصدر وانتفاخ شديد في بطنه.

انتقل ضباط مباحث القسم إلى المستشفى، وتم التقابل مع والد الطفل المتوفي، وأقر بقيام زوجته والدة الطفل بترك منزل الزوجية معه بالشوبك منذ 7 شهور، لوجود علاقة آثمة بينها وبين شخص يدعى بهاء .م، وأضاف أن زوجته قامت بالاتصال به وأخبرته بوفاه ابنه.

وبسؤال شقيقتى الطفل المتوفى “جنا وجومانة” قررا أنهما سمعا شقيقهما المجنى عليه يبكى، فقاما لاستطلاع الأمر فشاهدا رانيا ص 17 سنة صديقة أمهما تضع يدها على فم شقيقهما، بينما كان عشيق والدتهما يرتدي “بنية حديدية”، ويقوم بضرب الطفل عل رأسه، ثم شاهداه يقوم بصعق الطفل بتوصيل سلك الكهرباء بجسده وكان يضحكان بصوت عالٍ، ثم انصرفا بعدها.

وأضافت الطفلتين أنهما دخلا للاطمئنان عليه ففوجئا بأنه لا يتحرك، فقاما بحمله وذهبا للسنترال المجاور لمنزلهما، وبمجرد أن شاهدهم أحمد محمد همام 19 سنة صاحب السنترال توجه بالطفل إلى مستشفي الهدي بحدائق حلوان فأخبرهم الطبيب أنه توفي.

 

بمناقشة صديقة الأم أقرت أنها تقيم مع الأم وأطفالها، وأقرت بوجود علاقة غير شرعية بين الأم وشخص يدعى بهاء، وأنه دائم التردد على مسكنها، وأن الأم والعشيق حررا عقد زواج عرفي بالرغم من أنها مازالت في عصمة والد الأطفال، وأكدت اعتياد المتهمة وزوجها عرفيا بوضع الأقراص المنومة للطفل المتوفي، حتى يمكنهما الاستمتاع بعلاقتهما الجنسية في هدوء نظرا لشقاوة الصغير، وأقرت بقيام عشيق الأم بالتعدي على الطفل ب”بنية حديدية” وصعقه بالكهرباء عندما ذهبت الأم لقضاء بعض الاحتياجات من خارج المنزل.

كشفت التحريات أنهما اعتادا وضع أقراص تسمى “كلوزابكس” بالشراب الخاص بالطفل، وعليه تم ضبط الأم نورا عرفة على 24 سنة وبمواجهتها أقرت بصحة التحريات وأقوال أطفالها وصديقتها، وأضافت أنها تقوم بوضع ربع قرص من الكلوزباكس في شراب الطفل حتى يستغرق فى النوم لتستطيع ممارسة الجنس مع رفيقها في هدوء، وأشارت إلى أن رفيقها قام بإحضار هذة الأقراص من صيدلية قريبة من منزلها، وقامت بالإرشاد عن مكان رفيقها، الذي أقر بصحة أقوالها وما جاء بالتحريات.

 

تم التحفظ على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم وبعرضها على النيابة العامة صدر قرار بإحالة الأم ورفيقها لمحكمة الجنح بتهم الاشتراك في تزوير عقد زواج عرفي مثبت به كون أنها آنسة ولا يوجد مانع شرعي لإتمام الزيجة، واستعملا هذا المحرر العرفي في تأجير شقة سكنية مع علمهما بتزويره، كما نسبت النيابة لهما ارتكاب جريمة الزنا، بناء على شكوى من الزوح.

ووجهت النيابة للأم تهمة تعريض ابنها للخطر بتركه رفقة عشيقها، الذى قام بإساءة معاملته واستخدام العنف معه، فقضت محكمة جنح حلوان برئاسة المستشار وائل الشوربجى بمعاقبة كل منهما بالسجن لمدة خمس سنوات، وتواصل النيابة تحقيقاتها فى واقعة مقتل الطفل تمهيدا لإحالتهما لمحكمة الجنايات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى