الموقعتحقيقات وتقارير

بعد وفاته أثناء تأدية عمله.. هل يعد رجائي عطية شهيدا؟

توفى منذ ساعات، رجائي عطية نقيب المحامين، إثر تعرضه لوعكة صحية أثناء نظر جلسة محاكمة المحامين أمام جنايات إمبابة، وكتب “عطية” على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، في بداية اليوم قبل وفاته بـ30 دقيقة، بوست مناجاة، بعنوان “اصطباحة الأحباب”، فهل وفاته أثناء تأديته عمله شهيد؟.

بحسب عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، فإن من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد، ومن مات بمرض فى بطنه فهو شهيد، والغرقى، والحرقى، ومن ماتوا تحت أنقاض الهدم فهؤلاء شهداء ولهم أجر الشهادة بإذن الله تعالي.

وتابع: “كان يسعى إلى عمله وتعرض لحادث ومات علي إثره، يندرج تحت هذه الفئة، إلا ويقال عنهم شهداء الآخرة، وهناك شهيد الدنيا الذى قاتل وقتل ابتغاء عرض من أعراض الدنيا.

نرشح لك : وفاة رجائى عطية.. وفاء عامر تنعى:« علم جيلا بأكمله أن يعلو الصوت فى الحق»

يقول الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إن الفقهاء قرروا أن الشهيد الكامل هـو شهيد الدنيا والآخرة، وهو المسلم المكلف الذي قتله أهل الحرب أو أهل البغي، وكان موته فور إصابته بأن لم يباشر أمرًا من أمور الدنيا بعدها، وحكمه أن لا يكفن ولا يصلى عليه ولا يغسل.

وأضاف “أما شهيد الآخرة فقد قال العلامة ابن عابدين: إنهم نحو الثلاثين، وزادهم بعض الفقهاء إلى نحو الأربعين؛ منهم: الغريق والحريق والغريب، ومن مات في سبيل طلب العلم، وقد نص العلامة ابن عابدين في حاشيته على أن من سعى على امرأته وولده وما ملكت يمينه يقيم فيهم أمر الله تعالى ويطعمهم من حلال كان حقًّا على الله تعالى أن يجعله من الشهداء في درجاتهم يوم القيامة. وهؤلاء يغسلون ويكفنون ويصلى عليهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى