منوعات

بعد كورونا.. بيل جيتس يثير مخاوف العالم من وباء جديد

كتب – أحمد عبد العليم

يختتم اليوم الأحد مؤتمر ميونخ للأمن فعالياته والتي استضافته العاصمة الألمانية برلين في فترة من 18 إلي 20 يناير الجاري.

وناقش مؤتمر ميونخ للأمن التحديات العالمية مثل تغير المناخ وجائحة كورونا والأمن السيبراني والإرهاب، وكذلك عدد من الملفات الساخنة مثل الأزمة الأوكرانية، والتطورات في أفغانستان، وقضايا الشرق الأوسط.

وتم عقد عدة جلسات تحت عناوين مختلفة، أبرزها “التخلص من العجز، مواجهة التحديات العالمية”، كما جري جلسة بعنوان “تصفح الموجة، منع الجائحة التالية” وتتناول كيفية الحيلولة دون حدوث جائحة مستقبلية على غرار كورونا.

وعقدت جلسة أخري بعنوان “تقاطعات الدوائر الاستراتيجية: التعاون والمنافسة في قطاع التكنولوجيا”، وجلسة رابعة بعنوان “توسيع نطاق العمل المناخي العالمي”.

وشارك في المؤتمر أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى 100 وزير وممثل لقطاع الأعمال والجمعيات والمنظمات الدولية، بجانب حضور المستشار الألماني أولاف شولتز، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ومن بين المشاركين كان رجل المال والأعمال ومؤسس” ميكروسوفت” (بيل جيتس) الذي قال إن خطر الإصابة بفيروس كورونا بات منخفضا بشكل كبير، مرجحا احتمال ظهور وباء جديد خطير في المستقبل.

وأضاف جيتس أول أمس ، خلال مؤتمر ميونيخ الأمني السنوي في ألمانيا، أن “وباء جديدا من المحتمل أن ينشأ من عامل ممرض مختلف عن عائلة فيروس كورونا”.

ونوه إلى أن التقدم في التكنولوجيا الطبية يجب أن يساعد العالم على القيام بعمل أفضل لمكافحته، مؤكدا ضرورة الاستثمار من الآن والتحضير لمجابته: “ستكون لدينا جائحة أخرى، وسيكون ذلك عاملا ممرضا مختلفا في المرة القادمة”.

وبعد مرور عامين على انتشار جائحة كورونا، قال جيتس إن أسوأ الآثار قد تلاشت مع اكتساب أعداد كبيرة من سكان العالم لمستوى معين من المناعة حيث تضاءلت شدة الفيروس أيضا مع أحدث متغير “أوميكرون”.

وأشار جيتس إلى أن الفيروس ساهم في إكساب الناس المناعة بطريقة أسرع من اللقاحات، وقال: “إن فرصة الإصابة بأمراض خطيرة، التي ترتبط بشكل أساسي بكبار السن وبالمصابين بالسمنة أو مرض السكري، تقل الآن بشكل كبير، بسبب التعرض للعدوى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى