الموقعسياسة وبرلمان

بعد سحب الجنسية التركية من محمود حسين.. أحمد موسى:القادم خيرا كثيرا ضد عملاء الإخوان.. أبشروا

كتبت أميرة السمان

علق الإعلامي أحمد موسى على سحب الجنسية التركية من محمود حسين القيادي الاخواني.

وقال موسى في تدوينة قصيرة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة إكس “تويتر” سابقاً، أعلنت تركيا أنها سحبت الجنسية من الارهابي محمود حسين القيادي المجرم للتنظيم العميل المسمي الاخوان .. والقادم خيرا كثيرا ضد عملاء الاخوان سيتم ملاحقتهم وسحقهم أينما كانوا .. أبشروا.

وكانت الأنباء قد أفادت قبل قليل، عبر وكالة العربية، بأنه بعد زيارة أردوغان.. تركيا تسحب الجنسية من القائم بعمل مرشد الإخوان، ففي مفاجأة كبيرة وبعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر كشفت مصادر عن وجود قرار تركي بسحب الجنسية من محمود حسين القائم بعمل المرشد لجماعة الإخوان والمقيم في اسطنبول.

وكشفت مصادر، أن محمود حسين القائم بعمل المرشد علم بسحب جنسيته وإبطال جواز سفره الشخصي ، خلال الأيام الماضية، مضيفة أن السلطات التركية لم توضح له سبب سحب الجنسية وطالبته بتكليف محام للتواصل مع الجهات المسؤولة ومعرفة السبب الحقيقي.

وعلمت أن حسين باع شقة كان يمتلكها في اسطنبول، ويدرس حاليا مع المسؤولين بالجماعة موقفه سواء بالبقاء لحل المشكلة مع السلطات التركية أو البحث عن دولة أخرى يقيم فيها .

وفي سياق متصل بدأت قيادات إخوانية مغادرة الأراضي التركية عقب زيارة الرئيس أردوغان لمصر من بينهم عناصر إعلامية وعناصر من حركة حسم الإخوانية وكذلك عناصر أكاديمية كانت تعمل في الجامعات التركية، كما تم التضييق على عناصر أخرى وتقييد أنشطتها على وسائل التواصل الإجتماعي .

وكانت الانشقاقات قد تفاقمت داخل “الإخوان” قبل 3 أعوام وانقسمت لجبهتين بعدما قررت جبهة إسطنبول تعيين محمود حسين قائماً بعمل مرشد الجماعة خلفاً لإبراهيم منير الذي توفي في 4 من نوفمبر قبل الماضي، فيما قررت جبهة لندن تعيين تعيين الدكتور صلاح عبد الحق قائماً بعمل مرشد الجماعة.

وقبل شهور وبعد أيام من الإعلان رسميا عن إعادة العلاقات بين مصر وتركيا ورفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء، فرضت تركيا قيودا جديدة على أنشطة جماعة الإخوان وعناصرها المقيمين في الأراضي التركية.

وشنت السلطات التركية حملة مداهمات واسعة النطاق على عناصر الإخوان المقيمين في البلاد، وقامت باحتجاز من لا يحمل أية هوية أو إقامة أو جنسية، كما طلبت من اثنين من عناصر الجماعة، وهما مصعب السماليجي وإسلام أشرف مغادرة أراضيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى