كتب- أحمد عبد العليم
أكدت تقارير صحفية، أن أردا توران لاعب فريقي برشلونة وأتلتيكو مدريد السابق، تعرض لعملية احتيال فقد على إثرها أمواله.
توران كان قد أعلن اعتزاله في سبتمبر من العام الماضي، بعد نهاية رحلته مع فريقه الأول جلطة سراي، ليتجه لعالم التدريب، ويتولى منصب المدير الفني لفريق أيوب سبور.
وأوضحت صحيفة “موندو ديبرتيفو” الكتالونية، أن توران تعرض لعملية احتيال مزعومة من خلال استثمار أمواله في كيان مصرفي ببلده الأصلي تركيا.
وذكرت الصحيفة أن توران خسر 13 مليون يورو من أمواله، بناء على نصيحة مزعومة من مدير بنك سابق، يُدعى سيسيل إرزان، وهو ليس اللاعب الوحيد الذي تعرض للخداع، بل هناك لاعبون أخرون مثل فرناندو موسليرا، إمري تشولاك، إمري بيلوز أوجلو، سجلوق إينان.
وقال توران في تصريحات صحفية لقد خدعني بقوله: “من يستثمر في هذا الصندوق سيحقق ربحًا، لقد تبرعت بأكثر من 13 مليونًا، كل المال والجهد الذي كسبته اختفى فجأة، عمل السنوات اختفى”.
وحدث ذلك بناء على نصيحة مزعومة من مدير بنك سابق، معروف باسم سيسيل إرزان، كما اتضح أن توران ليس الوحيد الذي تعرض للخداع، بل هناك لاعبون أخرون مثل فرناندو موسليرا، إمري تشولاك، إمري بيلوز أوجلو، سجلوق إينان.
أما المصرفي سيسيل إرزان فقال دفاعًا: “ما زال يزعجني أن هؤلاء الأشخاص لا يطمعون في القليل ويريدون كسب المزيد“، في إشارة إلى الكذب المزعوم في التصريحات التي أدلى بها أردا وبقية لاعبي كرة القدم المعنيين.
وسبق لـ توران اللعب لـ برشلونة وأتلتيكو مدريد، وتُوج ببطولة الدوري الإسباني مرة مع كل منهما، إضافة لفوزه ببطولة الدوري الأوروبي مرة وحيدة مع الفريق المدريدي، وأيضًا الفوز ببطولة كأس ملك إسبانيا 3 مرات، وكأس السوبر مرتين.
