اقتصادالموقع

بعد الكشف عن سفينة غارقة في العلمين.. الآثار لـ«الموقع»: نبدأ في انتشال المُكتشفات الأثرية من الشهر المقبل

كتب – مينا سالم

أعلنت وزارة السياحة والآثار، خلال الأيام الماضية، عن كشف أثري فريد من نوعة بمنطقة العلمين، وهو عبارة عن، عن بقايا سفينة غارقة وعدد من الجرار (الأمفورات) الفخارية، من القرن الثالث قبل الميلاد، وجاء الكشف بواسطة البعثة الأثرية المصرية.

وفي ذات السياق كشف إدارة الآثار الغارقة لـ موقع «الموقع»:، عن خطة عمل البعثة الأثرية بعد الاكتشافات الكبيرة في منطقة العالمين، مشيرًا إلى الآن نجري أبحاث لوضع خطة محكمة لانتشال القطع الأثرية من المياة وذلك لترميمها بواسطة المجلس الأعلى للآثار بالطرق الخاصة بالفخار.

وأشارت إدارة الآثار الغارقة إلى أنه، سنبدأ في نقل القطع الأثرية من المياه إلى السطح خلال الشهر المقبل، بواسطة خبراء البعثة الأثرية من لجنة الآثار الغارقة، مشيرًا إلى أن الفخار سيأخذ وقت كبير للترميم وذلك بسبب وجودة في المياه من وقت غرق السفينة، معلقًا: حتى يتم تجفيف الفخار سيأخذ 3 أسابيع على الأقل.

وتابعت، أنه بعد الترميم سيتم نقل المكتشفات الأثرية إلى مخازن الآثار حتى يتم وضع خطة لعرضها في المتاحف وفقا للجنة سيناريو العرض المتحفي الخاصة باختيار القطع الأثرية.

وسبق وقالت وزارة السياحة والآثار، إن السفينة التي تم العثور عليها هي سفينة تجارية، يرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، والذي يوضح سير الحركة التجارية بين مصر ودول البحر الأبيض المتوسط في ذلك الوقت، حيث أنه من المعروف أن الساحل الشمالي كان يضم حوالي 30 قرية ومدينة وميناء خلال العصرين اليوناني والروماني من أهمها موانئ مرسى مطروح، والضبعة، ومارينا العلمين، وكانت تلك الموانئ عبارة عن محطات في طريق السفن القادمة من شمال أفريقيا، وجنوب أوروبا إلي الإسكندرية، كما كان يتم تصدير المنتجات الغذائية من نبيذ، وزيتون، وحبوب من موانئ الساحل الشمالي إلي شمال أفريقيا وجنوب أوروبا وشرق البحر المتوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى