الموقعمنوعات

بعد الحديث عن زواج «الشوان» سرًا من «السندريلا».. «الموقع» يكشف عن المستور لـ4 نجمات سخرّن أجسادهن للوطن 

كتب: إسلام الأسيوطي 

لم يكن فيلم «كشف المستور» للنجمة نبيلة عبيد، مجرد مشاهد سينمائية بل واقع عاشته الكثير من نجمات الفن في سبيل خدمة الوطن.

قد يكون الحديث عن هذا الملف ليس بجديد لكن، ما قالته ابنة جمعة الشوان مؤخرًا في برنامج «القاهرة اليوم» الذي يعرض على قناة اليوم باقة ألفا،  بشأن علاقة والدها بالسندريلا سعاد حسني هو الجديد وفتح الملف من جديد.

وقالت «ابنة الشوان»، إنّ ما تردد حول علاقة والدها بسعاد حسني صحيح،  مؤكدة أن ذلك كان جزء من عمله في الاستخبارات.

وقال الشوان في حلقته التلفزيونية، إن في عام 1969 تزوج من السندريلا بعقد عرفي بناء على طلبها وبناء على طلب منه أيضا حتى لا يتسبب في غضب زوجته  الحاجة فاطمة، واتفقنا ألا يعلم بهذا الزواج أحدًا.

العديد من النجمات كانت قد سخرن أجسادهن في سبيل الوطن، ويرصد موقع «الموقع» قصصهن خلال السطور التالية.

برلنتي عبد الحميد وحكايتها مع المشير عامر

برلنتي عبد الحميد بدأت قصتها مع السياسة بعد زواجها العرفي من المشير عبد الحكيم عامر، ونظرًا للدواعي الأمنية التي تتطلب عدم معرفة مكان المشير وتحركاته، كان المشير حريصًا على ألا يعرف الناس بزواجه، وكذلك كانت رغبة الرئيس جمال عبد الناصر.

وقام جهاز المخابرات آنذاك، بقيادة صلاح نصر، بعدة تحريات عن برلنتي عبد الحميد، بعد الارتياب في كونها جاسوسة مدسوسة، تستغل علاقتها بالمشير لتسريب أسرار البلاد، وأثبتت التحريات براءتها من كل تلك التهم.

نضال الأشقر وأسرار مع عمر الشريف 

كلفت المخابرات المصرية عمر الشريف بإقامة علاقة مع فنانة لبنانية تمهيدًا لقتل والدها والتي صارت الآن أهم نجمة في المسرح اللبناني.

وبحسب العديد من المصادر فإن هذه الفنانة الكبيرة هي نضال الأشقر، وتحدث “عمر الشريف” عن محاولة المخابرات المصرية خلال الستينيات تجنيده للعمل لصالحها.

نرشح لك: الشوان والسندريلا.. 8 أشهر زواج عرفي.. وابنته: «كان جزء من عمله» 

كان المطلوب هو أن يعرف محل إقامة رجل تطارده الأجهزة للإجهاز عليه، من خلال اقترابه من ابنته، حيث علمت المخابرات أنها سوف تحضر حفلًا في باريس، يشارك فيه أيضًا “عمر الشريف”.

كاميليا.. جـاسـوسة على فــراش المـلك

“كاميليا” أو “ليليان ليفي كوهين”غريمة أسمهان في عشق أحمد سالم، كانت فنانة وراقصة استعراضية تنبّأ لها الجميع بمستقبل زاهر مع النجومية.

وفى الوقت نفسه اتهمت بالتجسس لصالح إسرائيل، والحكاية تقول إن الملك فاروق، آخر ملوك مصر قبل الثورة، أعجب بها أثناء مرافقتها لأحمد سالم في إحدى الحفلات الخيرية، وأصبحت محظية له وذلك عام 1946، ما جعل الوكالة اليهودية تنتبه لكاميليا وعلاقتها بفاروق فحاولت تجنيدها.

ووصفها الكاتب حنفي المحلاوي في كتابه فنانات في الشارع السياسي” فنانين وفنانات من الوسط الفني بعمل المخابرات، بأنها عميلة من الدرجة الممتازة للمخابرات الإسرائيلية، ولم يكن ارتباطها بالموساد عاطفيًا ولكن باعتبارها يهودية، وقد لعبت دورًا خطيرًا منذ عام1948 حتى 1950، ولو امتد بها العمر لهاجرت إلى إسرائيل.

ليلى مراد وزيارتها لإسرائيل 

ليلى مراد، عميلة أم ضحية، في عام 1952 اتُّهمت المطربة الشهيرة ليلى مراد بالتجسس لصالح الموساد، واستغلال علاقتها بالملك لإمداد المخابرات الإسرائيلية بالمعلومات، وذلك بعد نشر خبر تسرّب إلى الصحافة مفاده أن الفنانة ليلى قامت بزيارة إسرائيل وجمعت تبرعات تقدر بـ50 ألف جنيه لتمويل الجيش الصهيوني، وشجع على انتشار الخبر أنها يهودية الأصل.

ونتيجة للحملة الشعواء ضدها، تركت ليلى الأضواء سنة 1955، وأكدت وسائل الإعلام ساعتها أن دوائر الأمن السوري وراء تلك الشائعة لمنع أفلامها في سوريا.

ووصل تأثير الشائعات إلى درجة أن السلطات المصرية عزمت على اعتقالها ومصادرة أموالها، غير أن تحريات عديدة قام بها مجلس قيادة الثورة أكدت براءتها، فتوسط جمال عبد الناصر لدى سوريا عام 1958 لرفع الحظر عن أغانيها وأفلامها.

فنانات أخريات هربن بجلدهن خارج البلاد من المخابرات ومن أبرزهن “فاتن حمامة ومريم فخر الدين وغيرهن” وأخريات رفضن الخضوع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى