كتب- أحمد عبد العليم
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، أن الصراع مع أفغانستان سيكون خسارة استراتيجية للطرفين، وذلك بعد الاشتباكات الحدودية الأخيرة بين قوات إيران وعناصر من طالبان في ساسولي.
وحسب وكالة “مهر” الإيرانية، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، سيد رسول موسوي، إنه يجب أن يدرك الشعب والنخب الإيرانية والأفغانية أن أي نوع من الصراع يعد خسارة استراتيجية لكلا البلدين.
وأضاف “يجب أن نكون يقظين، ما يحدث اليوم على حدود زابل – نمروز هو استمرار لمؤامرة المستعمرين”.
ولفت: “إذا كان جولد سميث قد أوصل سيستان آباد إلى حالته الحالية عام 1872 بتآمره، فإن ورثته اليوم يريدون تدمير إيران وأفغانستان… يجب أن يدرك شعبا ونخب البلدين أن أي نوع من الصراع يعد خسارة استراتيجية لكلاهما”.
من جانبه، قال نائب قائد قوى الأمن الداخلي العميد قاسم رضائي، إن الاوضاع على الحدود مع أفغانستان هادئة في الوقت الراهن، مضیفًا أن حدودنا هي حدود الصداقة ويجب ألا نسمح بتكرار الحوادث المؤسفة.
وأضاف رضائي: “لقد حدثت عدة مرات أخطاء من جانب السلطات الأفغانية في حدودها المشتركة مع إيران، ويوم أمس شهدنا حادث إطلاق النار غير مبرر”.
وأوضح أن قوات حرس الحدود اتخذت إجراءات مضادة لمواجهة حادث إطلاق النار، متابعًا أن “القوات تمكنت من معالجة الأمر لكن للأسف قتل أحد زملائنا وأصيب اثنان آخران”.
