كتب – محمد علي عبد المنعم
أكد النائب يوسف الشاذلي، عضو مجلس النواب، دعمه لموقف الدولة المصرية، وتفويضه للقيادة السياسية لاتخاذ ما تراه من قرارات وإجراءات لحاية الأمن القومي المصري، في ظل ما يواجهه من مخاطر وما يحدق به من تحديات على المحور الاستراتيجي بالاتجاه الشمالي الشرقي، وذلك بالتزامن مع الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على الحدود، وتهديده بشن عملية عسكرية برفح الفلسطينية.
وقال “الشاذلي”، في تصريحات صحفية اليوم، إن مخاطر العملية العسكرية التي تخطط لها إسرائيل في رفح الفلسطينية كبيرة جدًا، وسوف تعمق من المسأة الإنسانية التي تشهدها غزة، منددًا بالقصف الإسرائيلي لمدينة رفح، والذي يكشف فداحة وحجم الجرم الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الموقف المصري مدعوم شعبيًا، والقيادة السياسية والجيش المصري، يقف خلفهم المصريون مؤيدين لكل القرارات التي تمس الأمن القومي المصري وحدودنا، قائلًا: “مصر دولة ذات سيادة، وقيادتنا وجيشنا قادرون على حماية سيادتها.. والشعب يقف خلفهم داعما ومؤيدًا”.
وأضاف النائب يوسف الشاذلي، أنه يجب على إسرائيل أن تدرك أنها الخاسر الأكبر إذا ما مست الأمن القومي المصري عبر اجتياح رفح الفلسطينية بريًا، لاسيما وأن تلك الخطوة غير المحسوبة، سوف تعمق الاضطرابات في المنطقة، وهو ما لن تجدي معه محادثات السلام حينها.
ورحب الشاذلى، بزيارة الرئيس التركى رجب الطيب اردوغان للقاهرة وعقده مباحثات مع نظيره المصرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، واصفا الزيارة بالتاريخية وسيكون لها انعكاسات إيجابية على مجمل الأوضاع فى المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وخاصة فى مجال العدوان الاسرائيلى الوحشى على اهلنا فى قطاع غزة وتهديدات رئيس وزراء دولة الكيان الصهيونى.
