الموقعتحقيقات وتقارير

بالفيديو ..محمد الجارحي يتحدث في ندوة «الموقع» عن «حشد الصحف القومية» والمجلس الثوري وعمله على «أوبر وكريم» وسجن شقيقه وقضايا أخرى- انتخابات الصحفيين 2023

>>أوضاع الصحفيين والنقابة سيئة جدا

>>العمل على «أوبر وكريم» لا ينقص مني . والمُهين أن نأكل عيشاً من حرام

>> «الواجهة» حزينة . و«الخيش» مُهين

>>ضد وصف مجلس النقابة بـ«الثوري» وأحترم إرادة الجمعية العمومية

>>مفيش حاجة اسمها حشد الصحف القومية . فداخلها اختلافات

>>المجلس بأكمله يتحمل مسؤولية الواجهة

>>توفير مناخ الحرية أمر أساسي لعودة الصحافة إلى مسارها الصحيح

>>مجلس النقابي الحالي قصر في حق الأعضاء إلى حد بعيد

>>تطوير مشروع العلاج حل عملي وأفضل من إنشاء مستشفى للصحفيين

>>رسالتي للنقيب القادم: «مصلحة المهنة والصحفيين على رأس أولوياتك»

>>مستشفى 25 يناير تمثل حلم حياتي

>>رسالتي لضياء رشوان: «شكرًا على هذه الفترة. اجتهدت وأخطأت»

 

أجرى الحوار- عصام الشريف

إعداد للنشر- سيف رجب وروان لاشين ومصطفى محمود وهنا محمد وآلاء شيحة وشروق فايز وميرنا ثابت

رغم أنها أول انتخابات يشارك بها، إلا أن إعلان ترشحه على عضوية مجلس النقابة كان خبر أسعد العديد من أعضاء الجمعية العمومية، حيث إنهم اعتبروه بمثابة المنقذ خلال الفترة القادمة، خاصة في ظل الظروف التي يعاني منها البعض

الكاتب الصحفي محمد الجارحي، كشف خلال ندوته في «الموقع» عن رأيه في مجلس النقابة الحالي، وأبرز ملامح برنامجه الانتخابي، وأسباب ترشحه، وعن رأيه في إنشاء مستشفى للصحفيين.

«الجارحي» أكد أن المجلس بأكمله كان مقصراً إلى حد بعيد في حق أعضاء الجمعية العمومية، ويتحمل ما حدث في واجهة النقابة، ويجب أن يحاسب على تكفين النقابة لمدى تتعدى الـ4 سنوات.

«الجارحي» رأى أن تصنيف المرشحين على أساس قبلي أو أيدولوجي أمر غير صحيح، حيث إن المرشحين كلهم يجب أن يعملوا لخدمة كافة أعضاء الجمعية العمومية بغض النظر عن أي اتفاق أو اختلاف في الآراء.

إلى نص الحوار:

كيف رأيت سعادة بعض أعضاء الجمعية العمومية بترشحك؟

السبب الأول هو عنصر الوقت، لأن هذا العمل تطوعي رلابد من توافر الوقت والقدرة على مساعدة الزملاء، لأنها مسئولية كبيرة يجب أن أكون قادر على تحملها، لأنني سأحاسب علي ما أفعله بعد أربع سنوات.

نرشح لك : ألبوم صور .. من ندوة محمد الجارحي المرشح لعضوية مجلس النقابة – انتخابات الصحفيين 2023

السبب الثاني أن الأوضاع الحالية تحتاج إلى الكثير من التعديلات، ولهذا السبب شعاري هو «معا لتصحيح الأوضاع»، سواءً كانت المهنة أو الصحفيين أو النقابة، فالمهنة شبه محاصرة بسبب القيود، والصحافة بدون حرية لا توجد لها قيمة، وأوضاع الصحفيين لا تخفى على أحد، والأوضاع الاقتصادية والمهنية وهيبة الصحفي قلت كثيراً، والنقابة خلال الفترة الأخيرة تتلخص فى مشهد الواجهة، وهذا لا يليق بمكانة النقابة ومكانة الصحفي، وكان يوجد تقصير من المجلس فى حق أعضاء النقابة.

ما هو تقييمك لأداء المجلس الحالي؟

المجلس الحالي مقصر، وكان يستطيع التحرك فى ملفات كثيرة، وعلى الأقل كان يجب أن يجتمع المجلس لمناقشة الملفات، لكن كان يوجد خلل فى مجلس النقابة، ولابد من أن يكون الشخص المتواجد داخل المجلس قادر على خدمة كافة زملائه.

ما هي رؤيتك فيما يخص الأجور؟

لقد بحثت ودرست عدد من الملفات ووضعتهم في البرنامج الخاص بي، ومنهم ملف الأجور، وبحثت كل ما حدث في هذا الملف فى جميع المجالس السابقة، وهناك قانون أن الحد الأدنى للأجور للصحفيين هو 5000 جنيه، لكن تركيبة المؤسسات الصحفية تختلف من واحدة لأخرى، فالمؤسسات القومية تلتزم بالحد الأدنى للأجور، والمؤسسات شبه خاصة والخاصة والحزبية كل منها لها حالاته الاقتصادية الخاصة به، مما أدى إلى وجود بعض الصحفيين الذي لا تزيد أجورهم عن 1000 جنيه، وهذا يعتبر كارثة، وهناك آخرين لا يتقاضوا راتب مقابل عقد تعيين للحصول على البدل، لذلك فأول بند فى برنامجي هو تطبيق الحد الأدنى للأجور للصحفيين.

كيف يمكنك التعايش مع المجلس المنتخب؟

لا يوجد ما يسمى بمجلس قومي ومجلس غير قومي، وذلك لأن هناك ما يسمي بمجلس نقابة الصحفيين وأعضاء النقابة بمختلف اتجاهاتهم وتوجهاتهم هدفهم هو خدمة الصحفيين، سواء كانوا متفقين أو مختلفين معهم، وذلك لأن جميعنا في نقابة الصحفيين أصحاب مهنة واحدة وأبناء وطن واحد وأصحاب الانتماءات المختلفة لابد من أن يضعوها في الخارج قبل الدخول للنقابة.

ما هي أبرز الحلول التي ستسعى إليها لإزالة المعوقات عن مهنة الصحافة ؟

أنا كشخص بمفردي لا أستطيع فعل أي شيء بخصوص تصحيح أوضاع المهنة، ولكن في استطاعتي أن أدافع عن مهنة الصحافة والصحفيين،  وذلك في حالة تعرضهم إلى أي انتهاكات أو مضايقات أو ضغوطات تعوق من أداء مهنتهم.

نرشح لك : بالفيديو .. خالد البلشي يتحدث في ندوة «الموقع» عن «النقابة» والصحفيين وعلاقته بالدولة والتفاوض حول البدل وحكايات عن المبني وقضايا أخرى

كما أنني سأعمل على الحديث عن حرية هذه المهنة وكيفية ممارستها لصالح مجتمعنا، بالإضافة إلى محاربة الفساد والقضاء عليه بكل أشكاله.

هل ترى أن هناك تراجع في حرية الصحافة ا؟

حرية الصحافة وكرامة الصحفيين بند أساسي من بنود برنامجي الانتخابي، ومن هذه البنود هو التطوير ويندرج تحته عدة أساسيات منها تطوير المشروع العلاجي وتطوير التدريب وتطوير الخدمات المقدمة من النقابة مع تطوير الموقع الإلكتروني وتطوير موارد المؤسسة لتنمية الموارد والتسويق، وتقديم خدمات برؤية وخدمة متاحة للصحفيين لما يعانوه من مشقات المهنة، لذلك لابد من دور النقابة في توفير هذه الخدمات، وأيضاً سأسعى لتعديل ملف الأجور الخاص بالصحفي لتوفير له حياة كريمة وملائمة له، وملف كرامة الصحفي لأنها ضرورة وأولوية وليست رفاهية.

ما الذي ستسعى إليه لتطوير الصحافة الورقية وحل الأزمة المتعلقة بها ؟

الحل السحري في عودة الصحافة بقوة أن يتم تطويرها بالشكل الصحيح، فعندما تكون هناك صحافة حقيقية، مع ممارسة دور المهنة بالشكل الصحيح، ستعود الصحافة وسيتم حل أزمتها.

هل إنشاء مشروع مستشفى لعلاج الصحفيين وتطوير العلاج يقع على عاتق الدولة ووزارة

هل إنشاء مشروع مستشفى لعلاج الصحفيين وتطوير العلاج يقع على عاتق الدولة ووزارة الصحة أم دور النقابة؟

من أسباب فشل مشاريع كثيرة داخل النقابة هو عدم وجود خطة ودراسة جدوى مناسبة مع عدم توفير التمويل الكافي للمشروع، وأنا سأعمل على تطوير مشروع العلاج من خلال التعاقد مع مستشفيات وأطباء.

ما هي أبرز استعداداتك لملف مشروع العلاج خلال الفترة القادمة ؟

مصروفات نقابة الصحفيين في العام الواحد تبلغ حوالي 227 مليون جنيه ويشمل الجزء الرئيسي منها بدل التكنولوجيا، الذي  يمثل في ميزانية النقابة لعام 2022 حوالي 171 مليون جنيه، وهو المبلغ الذي تدعم به الحكومة نقابة الصحفيين، ويتضح من خلال ذلك أن معظم الميزانية تذهب لبدل التكنولوجيا، أما بالنسبة للعلاج فميزانيته في النقابة تمثل حوالي 26 مليون جنيه، معظمهم من دعم الدولة أيضا للنقابة وذلك لأن النقابة تتلقى دعما استثنائيا قيمته 15 مليون جنيه من المجلس الأعلي لتنظيم الاعلام بالأضافة إلى وجود دعم سنوي ثابت لمشروع العلاج يبلغ حوالي 13 مليون جنيه، ومن خلال ذلك سنجد أن  موارد النقابة حوالي 14 مليون جنيه بالإضافة إلى 6.4 مليون جنيه من اشتراكات أعضاء النقابة، وبهذا ترى أن لولا الدعم الحكومي لمشروع العلاج وبدل التكنولوجيا فستواجه النقابة مشكلة كبيرة للغاية حيث إنها لن تتمكن من تدبير مواردها، ولذلك وضعت في برنامجي الانتخابي أولوية لوجود إدارة مؤسسية مسؤليتها إدارة تنمية الموارد، وأهمية  وجود إدارة تسويقية.

نرشح لك : بالفيديو .. هشام يونس يتحدث في ندوة «الموقع» عن أوضاع المجلس و«الواجهة» والنقابة وإعلان زيادة البدل وقضايا أخرى – انتخابات الصحفيين 2023

وللعلم فإن ميزانية مشروع العلاج في النقابة لا يعتبر مبلغ ضخم لعلاج حوالي15 ألف صحفي، ولا ينبغي قياس مشروع العلاج على إجمالي عدد الصحفيين فقط حيث إن عدد المشتركين في مشروع العلاج وفقا للعام السابق حوالي 6 آلاف و500 صحفي من الأعضاء فقط لكن عند ضم الأسر مع الأعضاء يصبح العدد حوالي 26 الاف و 500 فرد، وذلك يوضح أن هناك 20 ألف من أسر الصحفيين يصرفون فقط في مشروع العلاج 26 مليون جنيه وعند توزيع المبلغ على ذلك العدد يتضح أن تقريبا الفرد الواحد يتحمل في الميزانية ألف جنيه وهذا رقم قليل أما حاليا زاد عدد الصحفيين المشتركين في مشروع العلاج إلى 9 آلاف صحفي وذلك نتيجة ارتفاع الأسعار وعجز الصحفيين لعمل الأشعة والتحليل، وهذا يدفعنا لتطوير مشروع العلاج  فلابد من عمل تطبيق ليساعد جميع الصحفيين في الوصول للأطباء والمسستشفيات التي لها علاقة بالنقابة ومساعدتهم في ملىء استمارات التحاليل وذلك لمواكبة العصر الحالي وهو عصر التكنولوجيا، ولتطوير مشروع العلاج أيضا لابد من الوصول لتأمين صحي شامل يعمل على 100٪؜ من التغطية العلاجية للصحفي.

ماذا تمثل لك مستشفى 25 يناير التي قمت بإنشائها؟

تمثل حلم حياتي.

من المستفيد والمسؤول عن تراجع دور النقابة وأوضاع الصحفيين؟

لا يوجد أحد مستفيد، لأن تراجع دور النقابة خسارة للجميع.

ما الذي ستقدمه في حال فوزك بالترشح للعاملين في المواقع الإلكترونية لكي تؤهلهم

ما الذي ستقدمه في حال فوزك بالترشح للعاملين في المواقع الإلكترونية لكي تؤهلهم للدخول إلى النقابة؟

صناعة الصحافة قديماً مرت بالعديد من المراحل المختلفة، والوضع حالياً أختلف بما أننا في عصر التقنية والتطور الرقمي، ويوجد فجوة تشريعية في انضمام الصحفيين في المواقع الإلكترونية لعضوية النقابة، لذا هذا الملف بحاجة إلى تعديل تشريعي في القانون، وأنا مع حق لكل من يمارس مهنة الصحافة بشكل احترافي ومهني ضمن عمل مؤسسي في الحصول على عضوية النقابة.

هل أنت مع فكرة التصنيف داخل مجلس النقابة؟

لن يضيع النقابة سوى التصنيفات، فالمجلس القوي هو المجلس المتكامل.

ما هو شكل المجلس الذي يضم عمرو بدر ومحمود كامل ومحمد الجارحي وعنصر ثوري آخر؟

أنا ضد وصف عنصر ثوري في المجلس أو وصف أي زميل بأنه ثوري، وأنا متفق مع الجمعية العمومية أياً كان اختيارها، فأي شخص تنتخبه الجمعية العمومية فهو يمثل النقابة والصحفيين، ولابد من وجود اختلاف في وجهات النظر داخل المجلس، فكلما تواجد مجلس متوازن يحقق مصالح الصحفيين كلما تواجد مجلس قوي يدافع عن المهنة والصحفيين و النقابة.

من وجهة نظرك. هل ترى أن الربط بين الأيديولوجيات والخدمات ربط غير دقيق؟

نعم، وأنا مرشح عن كافة الصحفيين، بغض النظر عن أيدولوجية كل فرد.

هل تفضل لجنة الخدمات أم التشريعات داخل المجلس؟

إجابتي تتلخص داخل برنامجي الانتخابي، حيث إنني أقوم بالتركيز على 4 ملفات و ليس ملف واحد، ولا يجب حصر أي عضو في ملف واحد، بل يكون لديه القدرة علي العمل في أكثر من ملف، لأن ذلك سيفيد النقابة بشكل كبير.

هل دورك في إنشاء مستشفى 25 يناير له دلالة على أن توجهاتك ستكون في مشروع العلاج ؟

اختيار اللجان يخضع للتصويت الداخلي، وأي لجنة سأكلف بالعمل بها سوف أعمل بكل طاقتي بداخلها، كما أنني سأعمل على تنفيذ كافة نقاط برنامجي الانتخابي حتى لو كانت خارج اختصاصاتي داخل المجلس.

هل ستدعم أي شخص سيفوز بالانتخابات؟

أنا عندما أسست مجلس الأمناء لمستشفى 25 يناير كنت حريصا على أن يكون الـ 9 أعضاء مختلفين تماما عن بعضهم، لأن الجميع متواجد لأجل هدف وعمل واحد فقط لا غير، ولسنا متواجدين تحت تصنيف سياسي أو فكري معين.

ولذلك أنا جاهز إذا تم تكلفتي بعضوية مجلس النقابة أن أتعامل مع أي زميل اختارته الجمعية العمومية، وإذا لم أقم بذلك وتخاذلت وقمت برفض هذا التكليف فأنا هكذا أخذل الأشخاص الذين قاموا بالتصويت لي.

ونحن الآن في وقت مهم وضروري يجب أن يكون فيه نقابة قوية تقبل الاختلاف داخل مجلسها، لأننا نحن كبشر مختلفون في تفكيرنا وتصرفاتنا، فكيف لن أقبل أن أعمل مع مجلس متنوع، فالمجلس المتنوع داخل النقابة يخدم الزملاء الصحفيين والنقابة و المهنة.

ما رأيك فيما يطلق عليه حشد الصحف القومية ؟

أنا ضد التعميمات، بمعنى ليس هناك ما يسمى حشد الصحف القومية، لأنه بداخلها اختلافات ورؤى، وليس هناك أحد متفق على مرشح واحد حتى ولو كان ابنا لهذه المؤسسة، كما أنني لست مع التصويت على أساس أيديولوجي، لأنه ممكن أن يكون الشخص مختلفا في الفكر والرأي ولكنه الأصلح و الأمثل لتمثيل الجمعية العمومية، لكونه لديه القدرات و الكفاءة التي تؤهله ليكون ممثلا للصحفيين.

كما أنني ضد التصويت القبلي، فيمكنني أن أستغل جذوري الصعيدية وأعلن عن هذا في برنامجي الانتخابي، ولكنني لن أفعل ذلك، لأن هذا ضد المبدأ والمنطق، فنحن نختار المرشح لأنه يستحق وسيحمي مصالح المهنة و النقابة الصحفيين، لا غير ذلك.

ماذا تمثل لك مرحلة الاعتماد على دخل غير الصحافة كـ «أوبر وكريم»؟

إن الضغوطات الاقتصادية الصعبة على الصحفيين كانت سببا أساسي ورئيسي لجعلهم عاطلين عن العمل، وكانت سببا في جعل عدد كبير من الصحفيين أن يبحثوا عن فرصة عمل أخرى بجانب الصحافة، لكي يصرفوا على أنفسهم وأسرهم، ولكي يحققوا الحد الأدنى للحياة الكريمة.

وعندما أعلنت عملى مع شركتي «أوبر وكريم» على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» كنت متصالحا للغاية مع نفسي، وأراها شيئا مشرفا لا يعيبني أو يقلل مني أو يهينني، لأن الأمر المهين هو أكل المال الحرام العمل بطرق ملتوية تجعل الشخص يفقد احترامه لنفسه.

كما أن الآن أي دخل للموظف يساوي حاليا نصف قيمته الحقيقية بعد تعويم الجنيه، وبالتالي لكي يعيش الشخص حياة كريمة لابد أن يتنازل عن الأولويات والرفاهية والاعتماد على الأساسيات فقط أو التفكير في كيفية زيادة الدخل.

وإذا تم حل ملف أجور الصحفيين، وأخذ الصحفي مرتبا مستحقا لن يضطر أن يعمل عملا آخر أو أن يكون عاطلا، فالصحفي ليس أقل من أي شخص يأخذ أجر آدمي.

ما قصة صورتك المنتشرة التي تقدمها خالد البلشي وعن يمينك هشام يونس وعن يسارك محمود كامل؟

أنا دخلت هذه الانتخابات من أجل كل الجمعية العمومية بطبيعة شخصيتي كـ محمد الجارحي، فأنا مرشح في هذه الانتخابات لخدمة كل زملائي سواء كنت متفقا أو مختلفا معهم في الرأي، ولدي القدرة على التعامل مع أي شخص تختاره الجمعية العمومية، فهي ليست رفاهية وإنما ضرورة وأساس.

هل يمكن أن تتحدث عن الإفراج عن شقيقك في ملف الحريات أو أن تقوم التوصية عليه؟

هذا شأن شخصي لا أريد التطرق إليه سواء داخل النقابة أو خارجها، وأنا داخل النقابة أدافع عن حقوق الصحفيين وأخي ليس صحفيا، إلا أنني في المقدمة سأقوم بالدفاع عن أي صحفي محبوس أو مظلوم، وهذا لا علاقة له بأخي على الإطلاق، فأنا أبعد عائلتي عن أي عمل أقوم به، لأن هذا يؤدي إلى الفساد والمحسوبية.

كيف ترى ما حدث في واجهة النقابة لأكثر من 4 سنوات وهل يتحمله المجلس أم فرد واحد؟

إنه من الغير منطقي أن واجهة النقابة لها ما يقرب من 4 سنوات على هذا الحال أن تنتهي الأعمال بها خلال 6 أسابيع، طالما أنها من الممكن أن تنهي في 6 أسابيع لماذا لم نقم بهذا

ما رسالتك للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين؟

لابد أن تختاروا المجلس الأصلح لعودة الهيبة للنقابة وعودة المهنة والوضع الصحفي الطبيعي، لأننا فقدنا قيمتنا، فنحن تحتاج إلى مجلس نقابة مستقل يدافع عن أعضائه ومصالحه.

ما رسالتك لنقيب الصحفيين الحالي ضياء رشوان؟

إنه شخص نقابي استمر لـ 4 سنوات، وأقول له شكرا على الفترة التي قضيتها في النقابة، إنه اجتهد وأصاب وأخطأ في بعض الأحيان، والجمعية العمومية من ستقيم تجربته، وله كل التوفيق في مهامه الحالية.

ما رسالتك للنقيب القادم؟

النقيب القادم يجب أن يضع المهنة ومصلحة زملائه على رأس أولوياته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى