الموقعخارجي

باحث في الشأن الأفريقي لـ«الموقع»: الأوضاع في النيجر ستأخذ منحنى اقتصاديا.. واستبعاد التدخل العسكري الفرنسي

كتبت- منى هيبة

وسط التوترات المتصاعدة بينهما منذ الانقلاب، جدد المجلس العسكري في النيجر اتهاماته لفرنسا بنشر قواتها في عدد من دول غرب إفريقيا، استعدادًا لشن عدوان على البلاد.

من جانبه قال محمد عز الدين، الباحث المتخصص فى الشأن الافريقي بجامعة القاهرة ورئيس مؤسسة النيل للدراسات الافريقية والاستراتيجية، إن الأوضاع في النيجر ستأخذ منحنى اقتصادي أكثر.

وأشار إلى أنه سيكون هناك عقوبات وحصار على الحكومة والقيادة التي قامت بالانقلاب في النيجر.

وتابع «عز الدين» في تصريحات خاصة لموقع «الموقع»: “احتمالية وجود تدخل عسكري سيكون بعيد”، موضحًا أن فرنسا ستستعدي كل غرب أفريقيا بل كل افريقيا في حالة تدخلها عسكريًا في النيجر.

نرشح لك : دبلوماسي لـ«الموقع»: إقامة ممر اقتصادي يربط الهند وأوروبا والشرق الأوسط بهدف منافسة المشروع الصيني

وأكد الباحث المتخصص فى الشأن الافريقي أن تبادل الاتهامات والضغط على فرنسا وعلى الموالين لها والضغط على المجموعة الاقتصادية “الايكواس” يأتي لكي لا تكون العقوبات شديدة.

ولفت إلى أن تلك الاتهامات هي محاولة لاختطاف الاعتراف الدولى وكذلك محاولة أيضًا للمزيد من الالتفاف الشعبي حول قيادة الانقلاب في النيجر، مؤكدًا أن تلك الاتهامات هي اتهامات إعلامية لا تخرج عن تلك المسألة.

وكان قد صرح الناطق باسم النظام النيجري، العقيد ميجور أمادو عبد الرحمن، بأن فرنسا تواصل نشر قواتها في عدد من بلدان إيكواس في إطار استعدادات لشن عدوان على النيجر تخطط له بالتعاون مع هذه المجموعة الاقتصادية.

يذكر أن الأزمة بين باريس ونيامي تتواصل للأسبوع الثاني، وبرغم التفاوض مع المجلس العسكري إلا أن فرنسا لا تعترف بشرعيته بعد، وفي حين تستعد باريس لسحب جزء من قواتها العسكرية إلا أنها أكدت مرارا بقاء سفيرها داخل البلاد بينما تطالب السلطات النيجرية بطرده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى