كتب- أحمد عادل
قالت سمية عسلة، الكاتبة والباحثة في العلوم السياسية، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيره الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، شمل الحديث عن عدة أمور، حيث أكد الرئيس السيسي على سياسة مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وأضافت “سمية عسلة” خلال حوارها ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد، أن مصر ترفض فكرة تهجير الفلسطينيين، وتطالب بوقف إطلاق النار وحقن الدماء، وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشددة على أن معبر رفح لم يغلق منذ بداية الأزمة وحتى الآن.
وأكدت أن الدولة المصرية تعرضت لضغوط دولية، نتيجة سياستها المتبعة ودعمها القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن طلب الرئيس الفلسطيني دعم السلطة الفلسطينية كممثل عن الشعب بمثابة ضربة قوية لإسرائيل.
واسترسلت: السلطة الشرعية الرسمية التي تعبر عن الشعب الفلسطيني هي السلطة الفلسطينية وليس حماس، موضحة أن حماس فصيل من الفصائل الفلسطينية والمقاومة.
قال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع استرداد أسراه مطلقا إلا بالإفراج عن جميع أسرانا في سجونه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وقال هنية ان العدو ينكل بأهالينا في الضفة الغربية وما يجري هناك خطير.
وذكر هنية ان هناك أكثر من 350 شهيدا في الضفة الغربية منذ طوفان الأقصى.
واعتبر هنية ان غزة تقاتل على جبهتين الأولى عسكرية يتكبد فيها العدو خسائر فادحة والثانية إنسانية.
وشدد هنية على أن دور الأمة كبير خصوصا ما يتعلق بجبهة دعم المقاومة و المنطقة كلها على صفيح ساخن وهناك شهداء في جبهات مساندة في لبنان وغيره، مشيرا إلى أنه لولا صمود شعبنا لتم سحق التأييد العالمي لغزة وعلينا البناء على ذلك.
واكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ان عملية طوفان الأقصى جاءت بعد محاولة تهميش القضية الفلسطينية.
وذكر هنية أن حكومة الكيان الصهيوني المتطرفة وضعت على رأس أولوياتها حسم معركة الأقصى.
وكشف هنية ان 3 أهداف رسمها العدو هي القضاء على المقاومة واستعادة الأسرى والتهجير من غزة باتجاه الأراضي المصرية.
واضاف هنية ان العدو رسم 4 مراحل للحرب هي القصف الجوي والدخول البري والعمليات المركزة ضد المقاومة وأخيرا المرحلة السياسية.
واكد هنية انه رغم الثمن الباهظ والمجازر وحرب الإبادة لكن العدو فشل في تحقيق أهدافه في الحرب.
