الموقعخارجي

انتهاء أزمة الأمير الأردني حمزة بن الحسين: “سأكون دوما للملك وولي عهده عونا وسندا”

بعد ساعات من التوتر داخل أرجاء الأسرة الهاشمية بعد اتهام الأمير حمزة بن الحسين بالسعي إلى زعزعة الاستقرار في المملكة، انتهت الأزمة، بعد تعهد ولي العهد الأردني السابق، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني، بالالتزام بنهج الأسرة الهاشمية، والدستور.

وذكر بيان للديوان الملكي نشر على موقع “تويتر”: “في ضوء قرار الملك عبدالله الثاني في التعامل مع موضوع الأمير حمزة ضمن إطار الأسرة الهاشمية، أوكل جلالته هذا المسار لعمه، الأمير الحسن”.

وذكر البيان أن “الأمير الحسن تواصل بدوره مع الأمير حمزة، وأكد الأمير حمزة بأنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله الملك إلى الأمير الحسن”.

وتابع “اجتمع الأمير الحسن والأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن، اليوم الاثنين، مع الأمير حمزة في منزل الأمير الحسن، حيث وقع الأمير حمزة رسالة”.

ونقل البيان عن رسالة الأمير حمزة “في ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي الملك، مؤكدا أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم وللملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية. وسأكون دوما للملك وولي عهده عونا وسندا”.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، أمس الأحد، إن تحقيقات الأجهزة الأمنية أثبتت أن نشاطات وتحركات الأمير حمزة وأشخاص آخرين من الحلقة المحيطة به “تستهدف أمن الأردن واستقراره”.

وبين، أن “الأجهزة الأمنية تابعت عبر تحقيقات شمولية حثيثة قامت بها القوات المسلحة ودائرة المخابرات والأمن العام على مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات للأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وأشخاص آخرين”.

وقال إن هذه النشاطات والتحركات “تستهدف أمن الوطن واستقراره، ورصدت تدخلات واتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن الأردن”.

ولفت إلى اعتقال ما بين 14 و16 شخصا، بالإضافة إلى باسم عوض الله (رئيس الديوان الملكي الأسبق) والشريف حسن بن زيد في إطار التحقيقات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى