خارجي

الوكالة الذرية تكشف عن مخاطر بشأن المواقع النووية بإيران

كتب- أحمد عادل

كشف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي اليوم الاثنين، عن عدم وجود تقدم في التحقيقات حول المواقع النووية السرية في إيران.

وحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، أضاف جروسي، أن الوكالة فقدت استمرارية المعرفة فيما يتعلق بإنتاج ومخزون أجهزة الطرد المركزي والماء الثقيل وتركيز خام اليورانيوم بإيران، لافتًا إلى أن مخزون اليورانيوم المخصب يستمر في الارتفاع.

وتابع قوله: “لقد مرت ثلاث سنوات منذ أن توقفت إيران عن تطبيق بروتوكولها الإضافي مؤقتا، وبالتالي مرت ثلاث سنوات أيضا منذ أن تمكنت الوكالة من إجراء وصول تكميلي إلى إيران”.

وأشار إلى تصريحات مسؤول نووي إيراني حديث قال إن جميع جوانب دورة الأسلحة النووية كاملة وأن العائق الوحيد أمام طهران لإنتاج سلاح نووي هو القرار السياسي للقيام بذلك.

وأكد جروسي أن “التصريحات العلنية التي صدرت في إيران بشأن قدراتها التقنية لإنتاج أسلحة نووية لا تؤدي إلا إلى زيادة المخاوف بشأن صحة واكتمال إعلانات الضمانات الإيرانية”.

كما حذر من أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب مستمر في التزايد، على الرغم من انخفاض مستوى اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% بشكل طفيف.

وفي ذات السياق، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الأنباء التي تقول إن طهران طلبت من الخرطوم إنشاء قاعدة عسكرية إيرانية في ساحل السودان على البحر الأحمر.

وحسب وكالة “نوفوستي” الروسية، قال كنعاني اليوم الاثنين: “ادعاء “وول ستريت جورنال” أن إيران طلبت من السودان إنشاء قاعدة على البحر الأحمر غير صحيح وله دوافع وأهداف سياسية”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أفادت في وقت سابق بأن الجيش السوداني رفض عرضًا إيرانيًا بإقامة قاعدة بحرية على البحر الأحمر.

وحسب الصحيفة الأمريكية، ضغطت إيران على السودان دون جدوى للسماح له ببناء قاعدة بحرية دائمة على ساحل البحر الأحمر، وهو الأمر الذي كان سيسمح لطهران بمراقبة حركة المرور البحرية وجمع المعلومات الاستخباراتية، وفقًا لمسؤول استخباراتي سوداني كبير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى