عيادتك

الوقاية خير من العلاج.. أهمية الكشف المبكر عن السرطان

كتبت: ندى جمال

تُعتبر الوقاية والكشف المبكر من أهم الأسس في مجال الطب الوقائي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأمراض المزمنة مثل السرطان، حيث يُعَد الكشف المبكر عن السرطان خطوة حيوية في تحسين فرص الشفاء وزيادة فعالية العلاج، مما يؤدي إلى تقليل معدلات الوفيات الناجمة عن هذا المرض المميت.

وفقًا لموقع “OnlyMyHealth”، يلعب الكشف والعلاج في الوقت المناسب دورًا حيويًا في مكافحة مختلف أنواع السرطان، مما يجعل من الضروري على الأفراد الخضوع لفحوصات منتظمة، إليك بعض الفحوصات الضرورية التي ينبغي إجراؤها بانتظام وفقًا لتوصيات الأطباء المختصين:

التصوير الشعاعي للثدي لسرطان الثدي: يلعب التصوير الشعاعي للثدي دوراً حيوياً في كشف سرطان الثدي في مراحله المبكرة، ويمكن من اكتشاف الأورام السرطانية قبل ظهور أي أعراض.

مسحة عنق الرحم لسرطان عنق الرحم: تُعتبر مسحة عنق الرحم من أهم الفحوصات التي تساعد في الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم لدى النساء، وتُمكن من تحديد التغيرات الخطيرة في الخلايا التي قد تؤدي إلى تطور المرض.

منظار القولون لسرطان القولون والمستقيم: يعد منظار القولون أداة مهمة في الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم، حيث يمكن من اكتشاف الأورام والتغيرات الغير طبيعية في المنطقة بدقة وفعالية.

اختبار سرطان البروستاتا: يُعَد فحص سرطان البروستاتا أساسياً للكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان لدى الرجال، ويُمكن من رصد أي تغيرات غير طبيعية في مستويات البروستاتا.

فحص سرطان الرئة: يُعَد فحص سرطان الرئة ضرورياً للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، حيث يُمكن من كشف المرض في مراحله المبكرة حتى قبل ظهور الأعراض.

لا شك في أن الوقاية خير من العلاج، وفي مجال السرطان، يعد الكشف المبكر من خلال الفحوصات المنتظمة أساسياً لزيادة فرص الشفاء وتحسين جودة العلاج.

لذا، يجب على الأفراد الاهتمام بالكشف المبكر والالتزام بإجراء الفحوصات الروتينية وفقاً لتوصيات الأطباء المختصين، حيث أن الاكتشاف المبكر يمكن أن ينقذ الأرواح ويحد من معدلات الوفيات الناجمة عن هذا المرض الخطير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى