كتبت- منى هيبة:
التقى المندوبون الدائمون لجامعة الدول العربية مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بالأمس، بحضور الأمين العام أحمد أبو الغيط، في مقر الأمانة العامة.
وفي هذا الإطار قال محمد شوبار، الناطق باسم مبادرة القوى الوطنية، إن زيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي أو أي مسؤول ليبي لجامعة الدول العربية لن يكون لها أي إيجابيات، لأن الملف الليبي ملف دولي تشرف عليه الأمم المتحدة.
وتابع «شوبار» في تصريحات خاصة لموقع «الموقع» “نعلم جيدًا أن هناك دول عربية تدخلت بشكل سلبي في الشأن الداخلي الليبي أدى إلى إطالة أمد الأزمة وإرتفاع تكلفتها”.
وأكد أن المجتمع الدولي عازم على تحقيق الاستقرار في ليبيا، وذلك من خلال تشكيل قيادة وطنية قوية بوجوه جديدة تطبيقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2656؛ للمحافظة على عائدات النفط وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والتمهيد للانتخابات.
وكان قد أكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن الجامعة تقف داعمة لكل المساعي التي تستهدف تحقيق الوحدة والاستقرار والرخاء لشعب ليبيا.
ونوه الأمين العام المساعد للجامعة العربية بجهود المجلس الرئاسي الليبي ورئيسه لرأب الصدع في البلاد.
وأشار إلى أن الافكار التي طرحها رئيس المجلس خلال لقائه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية والمندوبين الدائمين، تصب في اتجاه واحد وهو كيفية تسوية النقاط الخلافية الموجودة حالياً والتي تحول دون تقدم الوضع السياسي إلى عقد انتخابات في ليبيا وإنهاء المرحلة الانتقالية بشكل كامل.
يذكر أن تلك الزيارة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتوحيد الصف الليبي وتحقيق الاستقرار في المرحلة المقبلة تمهيدا لعقد الانتخابات الليبية.
