الموقعخارجي

“الموقع” يجيب.. هل اغتيال “الظواهري” “عربون صداقة” بين حركة طالبان وأمريكا؟

كتبت- نورهان أبو زيد:

قتل أيمن الظواهري، بغارة جوية أمريكية في كابل في 31 يوليو 2022، وهو يعد أحد مؤسسي تنظيم القاعدة وثاني أمير له خلفًا لأسامة بن لادن عقب مقتله في 2011م بعملية أمريكية، بعد أن كان ثاني أبرز قياديي منظمة القاعدة العسكرية التي تصنفها معظم دول العالم منظمةً إرهابيةً، حيث عمل مستشارًا لبن لادن، وزعيم تنظيم الجهاد الإسلامي العسكري المحظور في مصر.

قال الخبير الإستراتيجي حاتم صابر: كل رئيس أمريكي يقتل أحد من زعماء التنظيمات التكفيرية كـالرئيس أوباما قتل أسامة بن لاد ، ترامب قتل أبو بكر البغدادي، أيضا قتل بايدن أيمن الظواهري.

وأضاف صابر في تصريحه لموقع «الموقع»: أيمن الظواهري شخصية قيادية ممسوحة ليست موجودة وانتهى تماما من على الساحه باغتيال أسامة بن لادن، ودليلا على هذا أنه لو كانت لديه المقدرة على إدارة تنظيم القاعدة ما كان ليحدث انشقاق عن القاعده أو تنظيم لداعش، لذا أصبح  منهزما قياديا وممسوح الشخصيه وليست لديه القدرة على القيادة أو التأثير.

وتابع: لا أعتقد أن هناك تأثير في فكرة الولايات المتحدة الأمريكية أن تتخلص منه في ذلك الوقت وتعد خطة ممنهجة، ولكن تأثيره على ساحة مقاومة الإرهاب، فأنا لا أعتقد أنه هناك تأثير لأن التنظيم منتهي إكلينيكيا.

وأنهى “صابر” حديثه مع «الموقع»، قتل الظواهري في ذلك الوقت هو «عربون صداقة» بين حركة طالبان و القوات الأمريكية رغم إعلان حركة طالبان أنها ليست مسؤولة عن الحادثة، ولكن هناك تساؤل كيف ليس لها علاقة وأنها سمحت بدخول الطائرة بدون طيار فتعتبر حركة ودية ما بين الطرفين «تحت الطربيزة».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى