الخواجة حائر بين نجم الجيل والقناص.. والأغنية المصرية الرابح الأكبر
تقرير – حمدي طارق:
في صدفة غريبة من نوعها يحيي كل من النجم محمد حماقي والنجم تامر حسني جولة عالمية غنائية في أمريكا وكندا، حيث يواصل حماقي إحياء حفلاته في «نيويورك ولوس أنجلوس وتورنتو» ، وانتهى تامر من حفل كبير للغاية أمس الأربعاء في مدينة «بونتاكنا» في البحر الكاريبي .
ولاشك أن نجاح هذين الاسمين الكبيرين مكسب كبير للأغنية المصرية، فهى الرابح الأكبر من المنافسة الشريفة التي لن تهدأ بين حماقي وتامر منذ بدايتهما على الساحة الغنائية مع بداية الألفية الجديدة.
حماقي وتامر تعمقا كثيرا في صنعة «الهضبة»، والتي تدور حول سؤال واحد فقط وهو «كيفية الوصول لعقل وقلب الخواجة»، بالرغم من اختلاف اللغة، فكان الرهان الناجح هو الموسيقى والألحان المتطورة التي جعلت الأغنية المصرية في مكان تنافسي كبير على خريطة الأغنية العالمية، ولذلك جميع حفلات النجمين ومن قبلهما «الهضبة» في بلاد ما وراء البحار تلقى نجاحا واستقبالا كبيرا من الجمهور هناك بالرغم من اختلاف الثقافات واللغة .
نرشح لك : ميمي جمال «تاجرة جواري» في الحشاشين .. وبيتر ميمي يبدأ المونتاچ
نجاح هؤلاء النجوم مؤكد لم يكن وليد الصدفة أو الحظ، ولكن كل منهم يعمل بخطة وفكر متطور للحفاظ على مسيرة فنية كبيرة داخل وخارج الوطن العربي، وهو ما يجعلهم قادرين على وضع منهج جديد باستمرار لصناعة الأغنية في العالم العربي، مهما ظهر من كوارث للتكنولوجيا وتأثيرها السلبي على الإنتاج والصناعة .
في النهاية، مؤكد أن عمرو دياب هو العنوان الأبرز للأغنية المصرية والعربية على الصعيد العالمي، و لكن بتواجد محمد حماقي وتامر حسني يبدو أن الأغنية المصرية ستظل محتفظة برونقها وبريقها على الساحة العالمية.
