فن وثقافة

المركز القومي للترجمة يطلق النسخة 12 من كشاف المترجمين

كتبت -أميرة عاطف

استكمالاً لمبادرة المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي بالاحتفاء بمبدعي جمهورية مصر العربية وكتّابها، من خلال طرح نصوص من إبداعاتهم للترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وفي إطار الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة مطروح، فإن المركز يعلن عن مسابقة لترجمة نص بعنوان “دور المرأة فى الجهاد ضد الإنجليز” للكاتب والأديب: قدورة العجنى، وفقًا للتفاصيل التالية:

أولا: كيفية المشاركة وشروط التقديم في المسابقة:
1- يقوم المتسابق بتحميل النص من على الصفحة الرسمية للمركز القومى للترجمة.
2- تكون الترجمة من اللغة العربية إلى أي من اللغات الأخرى.
3- يرسل المتسابق ترجمته عبر كلٍ من العناوين الإلكترونية:
[email protected] و
[email protected] بالصيغتين ملف word     و pdf ،
بالاضافة إلى سيرة ذاتية مختصرة تتضمن بيانات التواصل، وصورة الرقم القومي.
علماً بأنه سوف يصل للمتسابق رسالة بتأكيد إستلام النص من إدارة التدريب والجوائز تفيد تسلم مشاركته.
آخر موعد لتلقى مشاركات المتسابقين هو 2/1/2024
ولا يشترط سن المتقدم للمسابقة.
ثانيًا: الجوائز:
يمنح المركز مجموعة قيمة من إصداراته للفائزين، بالإضافة إلى شهادات تكريم.

يعد المشروع القومي للترجمة الذي احتفل مع بداية 2006 بإصدار الكتاب رقم 1000 ، أهم الحلقات في سلسلة طويلة من الجهود المبذولة في مجال الترجمة في تاريخنا الحديث بدأت مع إنشاء مدرسة الألسن في مطلع القرن التاسع عشر، واستمرت في جهود لجنة التأليف والترجمة والنشر، ومشروع الألف كتاب الذي أصدر ما يقرب من ستمائة كتاب عند توقفه، أضف إلي ذلك مشروعين لم يكتملا : اولهما لجامعة الدول العربية بإشراف طه حسين،وثانيهما لهيئة الكتاب المصرية بإشراف سمير سرحان. وانطلق المشروع القومي من البدايات السابقة، ساعياً وراء أهداف أكبر وأشمل ، تتناسب والمتغيرات المعرفية المعاصرة، وذلك من منطلق مجموعة من المباديء الأساسية التي وضعها المشروع لنفسه. وقد استطاع المشروع علي مدي عشر سنوات أن يحقق من النتائج الإيجابية ما أكسبه المصداقية والإحترام في عالم الثقافة العربية،باعتباره المحاولة العلمية الأكثر جدية واستمرارا، في مدي تقليص الهوة بيننا وبين من سبقونا علي هذا الطريق. وقد تفرد عن كل ما سبقه بميزات متعدده أبرزها الترجمة عن اللغات الأصلية، وتعدد اللغات المترجم عنها / فيما يقرب من ثلاثين لغة ، والتوازن بين المعارف المختلفة لسد النقص في المكتبة العربية ، وترجمة قدر لا بأس به من الأصول المعرفية ، فضلا عن الاعمال المعاصرة التي تصل للقاريء العربي بالثقافة العالمية في تحاولاتها المتسارعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى