«المحافظين» يُعلن إلغاء احتفالية المعلمين تضامنًا مع محمد زهران.. ويستنكر تدخل الأمن في الأنشطة الحزبية

كتبت أميرة السمان

ألغى حزب المحافظين احتفاليته بعيد المعلم ، والتي كان قد أعلن عنها يوم الأحد الماضى 10 سبتمبر بمقر النادى السياسى للحزب بجاردن سيتي.

وقال الحزب في بيان صادر له اليوم : كنا قد أعلنا عن تنظيم احتفال بعيد المعلم بمقر الحزب يوم 10 سبتمبر واعددنا تكريم لـ 100 من نشطاء المعلمين وأسر المتوفين منهم .

وقال هلال عبدالحميد أمين تنظيم الحزب : إن لجنة التعليم بالحزب برئاسة طه أبو الفضل رتبت للاحتفالية ووجهت الدعوات للقيادات الشعبية والتنفيذية ، وكان هناك تنسيق مع الدكتور محمد زهران أحد أبرز نشطاء المعلمين، ولكن هواتفه أغلقت منذ الساعة العاشرة من مساء الثلاثاء، ثم فوجئنا بمنشور على حسابه الخاص على الفيس بوك بإلغاء الاحتفالية ، حاولنا الاتصال به دون جدوى ، ثم تأكدنا بإنه محتجز بمقر الأمن الوطني ، وأن وقت نشر منشور الغاء الاحتفالية لم يكن الرجل حر الإرادة ليكتب ما يريد ، ثم علمنا أنه تم عمل محضر له وعرض على النيابة القضية ٢١٢٣ رقم لسنة ٢٠٢٣ حصر أمن الدولة العليا
وتم عرضه يوم الاربعاء الماضى بنيابة أمن الدولة العليا بتهم انضمام لجماعة ايثارية ، ونشر اخبار كاذبة ، والتي قررت حبسه ١٥ يوماً ، وتم ايداعه بسجن العاشر ٦ .

وتابع هلال قررنا تأجيل الاحتفالية تضامنًا معه
وتساءل قائلا : كيف نتحدث عن قانون جديد للأحزاب بالحوار الوطني ، وأحزابنا يتم تطويقها وتمنع أنشطتها ويحبس المتعاونون معها فما بالنا بالأعضاء.

وندد حزب المحافظين بحجز الدكتور زهران ، مطالبا بالإفراج عنه فورًا ، مستنكرا التدخل الأمني في عمل الأحزاب ،وعرقلة أنشطتها .

وقال إذا كان هذا يحدث مع حزب يقيم احتفالية لتكريم بعض المعلمين في عيدهم ، فكيف يسمحون بمؤتمر انتخابي لمرشح رئاسي ، وهل سيكون هناك فرصة لمجرد انتقاد الرئيس الحالي حال ترشحه فضلًا عن منافسته منافسة انتخابية ؟ .

وأضاف: نرى أن هذه مؤشرات لتأميم العمل الحزبي وتأميم الانتخابات الرئاسية ومصادرة عملية على أي مخرجات للحوار الوطني.