«المحافظين»: إسرائيل سبب الشرور في المنطقة.. والعالم يغامر بملايين البشر من أجل كيان محتل
كتبت أميرة السمان
أدان حزب المحافظين الأعمال العـدائية التي يقوم بها الكيان الصهـيوني، والتي كان لها دور بارز في إشاعة عدم الاستقرار في المنطقة، فضلا عن المجازر البشرية وأعمال الإبـادة الجماعية ضد المدنيـين الفلسطينيين والتي اقدم عليها ردًا علي عملـيات المقـاومة الفلســطينــية ضد الجيش الصهـيوني والمستوطنين الذين يسـرقون أراضيه.
وتابع المحافظين، اليوم لم تعد شعوب المنطقة قادرة على تحمل وجود هذا الكيان الوظيفي المصنوع، بممارساته واعتـداءاتـه المستمرة، أو تحمل عنصــ ــريته وإرهـابه وأساليبه التي تؤجج الصراعات وتمدد العنـف والكـراهـية والتي سبق وجعلت الشعوب الأوربية لا تتحمل وجود أفراده بينهم.
أضاف الحزب، لقد كان الوجود الإســرائيـلي في الشرق الأوسط محورًا للاستقطاب الإقليمي والدولي، وأجج الصـراعات على مدار 70 عامًا، فقدت فيها المنطقة مئات الآلاف من البشر كضحايا بشكل مباشر لإسـرائـيل، وملايين آخرين بشكل غير مباشر في نـزاعات تهدف إلى حماية الوجود الإسـرائيلي، ويكفي القول إن إسـرائـيل قتلت وحدها 130 ألف فلسـطيني وخلفت مئات الآلاف من الإصـابات الدائمة واعتقـلت أكثر من مليون شخص منذ عام 1948 حتى الآن.
ونكرر أن شعوب المنطقة لم تعد تتحمل وجود هذا الكيان وندعو بعض الحكومات التي ما زالت تساند هذا الكيان إلى احترام الإرادة الإنسانية في رفـض وجود كيان عنصــري مُحـتل بين شعوب المنطقة، يعمل علي جعل الديانة دولة ويبيد شعب و يقــهره ويرهـبه ليهـجره من أرضه ليستولي عليها خالصة لديانته، ويشــعل الصـراع من أجل إحـراق المنطقة بالكامل للحفاظ على بقائه، وحتى وهو ونحن نعلم أن مهما طال الوقت لن ينسجم أويتعايش، ولعل الأنسب للجميع أن تقوم الولايات المتحدة بإسكانه في إحدى ولاياتها.
