كتب – عدي الريان
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة، عن مأساة عائلة بعد انتشال جثة غريق من نهر النيل بمنطقة الوراق حيث تبين أن الجثة لشاب يعاني من مرض نفسي تخلص من حياته بالقفز في نهر النيل وأنه الرابع الذي يقدم على إنهاء حياته بعد ٣ آخرين من أشقائه.
وأضافت التحريات أن ٣ من اشقاء المتوفى انهوا حياتهم على مدار السنوات الماضية بعدة طرق مختلفة حيث شرب الأول مادة البوتاس الكاوية والثاني ألقى نفسه من فوق أحد الجبال بدولة السودان، والثالث ألقى بنفسه أمام سيارة، والأخير هو الذي قفز في نهر النيل من أعلى الكوبري.
تقابلت الشرطة مع امرأة تبلغ من العمر 53 عامًا، وتُدعى «سيدة»، وتبين أنها شقيقة «أحمد»، وقالت إنه لا توجد شبهة جنائية وراء الواقعة، مضيفةً: «عندي اتنين من إخواتي الصبيان أنهوا حياتهم قبل سنوات عدة، واحد فيهم شرب بوتاس والثاني رمى نفسه من فوق جبل»، مشيرةً إلى أن أشقائها الذكور حين يبلغون من العمر ما فوق سنّ الـ40 تنتابهم حالة نفسية سيئة فيقدمون على التخلص من حياتهم.
واستمع رجال المباحث إلى أقوال شقيقة المتوفى وقالت إن أشقائها كانوا يعانون من حالة نفسية دفعت كل منهم لإنهاء حياته وأن 3 من شقيقاتها توفين بمرض السرطان ليصبح عدد الأشقاء والشقيقات المتوفين في الأسرة 7.
وكانت البداية بتلقي قسم شرطة الوراق بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة شاب بنهر النيل وتمكنت قوات الانقاذ النهرى من انتشال الجثمان.
وبفحص البلاغ بمعرفة الرائد محمد طارق رئيس مباحث الوراق أمكن تحديد هويته والوصول لأسرته والتعرف على الأسباب التي دفعته للقفز في نهر النيل.
