الموقعتحقيقات وتقارير

الظلام فضيحة .. أين محططات سيمينز ومعجزة الفائض في الطاقة؟ تقرير «الموقع» يرصد أوجاع الناس

  • «النحاس»: ملف الكهرباء يجب أن يتم فتحه لتسببه في توريط الدول
  • يجب أن يتم تغيير الحكومة ومحاسبة وزير الكهرباء
  • المطلوب شفافية مع الشعب لأننا «تقلنا الحِمل على البلد قوي»
  • «العمدة»: الغاز يتم تصديره..ومحطات الطاقة لم تؤدي عملها بكامل طاقته
  • «رؤوف»: انقطاع الكهرباء فاق الحد..ويجب مراجعة استراتيجة الوزارة

تسبب انقطاع الكهرباء المتكرر والمتواصل منذ أسبوع تقريبا، في حالة غضب شعبي واسعة، كما سادت حالة من القلق عند المواطنين وبدأت التساؤلات عن موعد انتهاء فترة انقطاع الكهرباء فقد وصل الانقطاع لمدة تجاوزت الـ 6 ساعات ببعض المحافظات وتسبب بإتلاف الكثير من المواد الغذائية والأجهزة الكهربائية وغيره… وتسائل المواطنون عن مشروعات الكهرباء التي صدعت بها الحكومة الشعب ومحطات سيمينز الألمانية وغيرها وتصريحات محمد شاكر وزير الكهرباء عن معحزة القطاع.

غضب السوشيال

قال إسلام أحمد:”جماعة معلش هو اللي بيحصل ده تخفيف أحمال ، ولا ده تخفيف أعداد عشان نبقي فاهمين مش أكثر و نعمل حسابنا.”

بينما تساءلت نانا مينا”: ليه متستغلوش الشمس بتاعتنا المنورة علطول ربنا يديها نعمة وتوفروا وتساعدوا في تخفيف الأحمال على الكهرباء بدل ما بتقطع كل شوية كده!
عندنا ثروة مهدورة مش عارفين تستغلوها صح ياجدعان لو عممتوا الموضوع دا منها هتوفروا في الكهرباء وهتخففوا حرارة الشمس على المواطنين وهيدعولكوا بجد..

اعملوا وزارة الطاقة الشمسية أو وزارة الطاقة المتجددة المتحدة ولو عملتوها ياريت تبقى بأسعار في متناول المواطن اللي تحت تحت خط الفقر لأنه كلنا بقينا تحت خط الفقر”.

الكثير من المواطنين الذين عانوا من انقطاع تيار الكهرباء، تساءلوا عن المحطات والافتتاحات التي قامت بها الحكومة ووزارة الكهرباء، فهل باعوا لنا الفنكوش؟

تهريج

الدكتور وائل النحاس، الخبير الاقتصادي، يقول إن الدولة تمر بأزمة وتتمثل بنقص الغاز ونتج عنها ما نعاصره حاليا، وبما أن الدولة بلغت قدرتها إنتاج 57 جيجا وات فلا يوجد ما يسمى تخفيف أحمال.

وأضاف «النحاس»، أن الدولة في عهد مبارك قبل 2011 كانت تنتج 30 جيجا وات فالحجم الفعلي قرابة 27 والباقي لاستيعاب الضغط والزيادات على طاقات الكهرباء.

وتابع، الدولة تنتج حوالي 18 جيجا وات، حوالي التلت وما يتم استخدامه فعليا 16 جيجا وات.

وما يحدث حاليا لا علاقة له بتخفيف أحمال إنما هو لتوفير مدفوعات الغاز عن طريق تخفيف أحمال على محطات الكهرباء.
ولفت، في حالة انشاء محطات كهرباء دون شبكات توزيع لها يُسمى «تهريج وجهد بلا هدف».

وأشار، أن ملف الكهرباء يجب أن يتم فتحه لتسببه في توريط الدولة بعدة موضوعات منها التصدير والتوسيعات وغيره ولم يتم أيا منهم.

وأكد النحاس، يجب أن يتم تغيير الحكومة ومحاسبة وزارة الكهرباء ويكون هناك شفافية مع الشعب لأننا «تقلنا الحِمل على البلد أوي».

تصدير الغاز

الدكتور كريم العمدة، الخبير الاقتصادي، يقول إن هناك حديثا رسميا من قبل الحكومة بأن الغاز يتم تصديره للخارج وبالتالي محطات الطاقة لم تؤدي عملها بكامل طاقتها.

و أضاف العمدة أن هناك نقطة هامة يجب أن توضع بالاعتبار بأن الأجهزة والآلآت يتم تقليص درجة كفاءتها وقت ارتفاع الحرارة.

وتابع، انقطاع الكهرباء له علاقة وثيقة بشبكات التوزيع لأن هناك مناطق عدد سكانها كثيف عن الآخر، وبالتالي تستهلك طاقة أكبر ويتم انقطاع التيار عنها.

تقليل التصدير

في سياق ذي صلة الدكتور سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي، يقول إن الدولة ليست بها مشكلة بالكهرباء الداخلية ويتم استهلاك نصف الإنتاج الكلي من قبل الدولة.

أضاف «رؤوف»، أن أحمال الكهرباء زادت بشكل كبير بسبب المكيفات وغيرها فاضطرت الدولة؛ لتخفيف الحمل بدلا من تقليل تصدير الكهرباء للخارج، فلا نستطيع أن نقلل التصدير 10% للخارج لعدم العقوبات الدولية”.

حلول مختلفة

وأشار الخبير الاقتصادي أن هناك حلولا عديدة لحل تلك الأزمة ومنها الاستعانة بمولدات الكهرباء أو مع محطات توليد الكهرباء التي أنشأت أن نجعل بكل شارع دعاية لعدد من الشركات ونستخدم أعمدة إنارة من الطاقة الشمسية وبذلك يتم توفير من 20 لـ30% من الطاقة.

وتابع أن انقطاع الكهرباء فاق الحد فهناك مناطق تم انقطاع الكهرباء عنها 6 و7 ساعات متوصلة فهناك مشكلة فعلية ويجب أن يتم مراجعة استراتيجية الوزارة.

نرشح لك – هل باعت «الكهرباء» الفنكوش للمواطن المصرى بمحطات وافتتاحات وانجازات سراب؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى