كتب- أحمد عادل
تقدم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بأطيب التهاني والتبريكات للشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أحمد خليفة شرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم، ووكلاء القطاع ومديري العموم وكافة العاملين بقطاع المعاهد الأزهرية، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
حرص الدكتور محمد الضويني على زيارة ديوان قطاع المعاهد الأزهرية اليوم، بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، لتقديم التهنئة الشخصية لكافة العاملين بالقطاع.
وخلال الزيارة، تفقد مختلف إدارات القطاع، والتقى بالعاملين فيها، واستمع إلى شرحٍ مفصلٍ من الشيخ أيمن عبدالغني حول سير العمل في القطاع والإنجازات التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية.
وأثنى وكيل الأزهر على الجهود المخلصة وتفاني العاملين بقطاع المعاهد الأزهرية في أداء رسالتهم السامية في نشر العلم والمعرفة وتعزيز القيم الإسلامية الأصيلة، مؤكداً دورهم المحوري في تخريج جيلٍ واعٍ ومثقفٍ قادرٍ على مواجهة التحديات المعاصرة.
واختتم زيارته بدعاء المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع رمضان وصالح الأعمال، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على الأمة الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن من تم تكريمهم ومن يتم تكريمهم اليوم هم رمز لجميع العاملين بالحقل الدعوي، موجهًا الشكر للقراء والعلماء والأئمة والواعظات الذين ساهموا في إحياء ليالي الشهر الكريم على مستوى الجمهورية، موضحًا أن ما تم في شهر رمضان هذا العام هو أنموذج للعمل الجماعي المؤسسي، حيث أدرك الجميع أن العمل الجماعي هو القوة ذاتها، وأن المساجد التي حدث فيها تنوع في القراءة والإمامة والدروس كانت الأكثر ثراءً وإقبالا وحيوية على مدار الشهر الكريم، ومناط الأمر هو إخلاص النية لله (عز وجل)، وإن كانت الناس لا تراك فيكفيك أن الله (عز وجل) يراك.
وأكد وزير الأوقاف؛ في كلمته اليوم الثلاثاء 16/ 4/ 2024م خلال تكريم شركاء النجاح في الشهر الكريم من الأئمة والواعظات ومديري العموم بالقاعة الرئيسية الكبرى بمسجد النور بالعباسية، أن شهر رمضان شهر كريم عمت فيه السكينة والطمأنينة مصر كلها بفضل الله (عز وجل) ثم بفضل ما قرئ من القرآن الكريم وما كان من مجالس العلم ومجالس الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع قيادة حكيمة تأخذ بأقصى الأسباب، وإن بلدًا يقرأ فيه القرآن ليل نهار ويصلى فيه على النبي (صلى الله عليه وسلم) آناء الليل وأطراف النهار ويأخذ أهله بالأسباب لا يضام أبدًا، والسكينة كما تحدث للأفراد تحدث للدول والأمم والمجتمعات فما المجتمع إلا مجموعات من الأفراد.
وفي ختام اللقاء سلم أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بطاقة عضوية اللجنة العليا لخدمة القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لكل من: القارئ الشيخ/ طه النعماني، والقارئ الشيخ/ إبراهيم الفشني، اللذين شاركا في افتتاح وختام اللقاء، وسيتم تسليم بطاقة العضوية لباقي القراء أعضاء اللجنة العليا لخدمة القرآن الكريم.
