كتب – وليد المصري
في مشهد بطولي يدرس بالمدارس والجامعات عن الاخلاص والتفاني في العمل وحب الوطن والفداء بالروح والجسد ضرب الشهيد النقيب ضياء فتوح ضابط مفرقعات الجيزة أروع الأمثلة في الفداء وضحي بروحه حينما أقدم علي قنبلة شديدة الانفجار زرعها الارهابيون أمام قسم شرطة الطالبية وقام بكل شجاعة وتعامل مع القنبلة بدون خوف ولا رهبة في سبيل إنقاذ الوطن والمصريين
روت نجاة الحافي والدة الشهيد نقيب ضياء فتوح شهيد الشرطة ان نجلها النقيب ضياء أصيب بطلق ناري في بداية حياته أثناء أداء الواجب الوطني وهو معاون مباحث في قسم شرطة الشيخ زويد عام 2008
واضافت والدة الشهيد أن الرصاصه اصابته في الرئه ولكن قدر الله أنه نجا منها وعاد للعمل بإدارة الحماية المدنية بالجيزة قسم المفرقعات
والمفارقة العجيبه والإخلاص في العمل أن الضابط الذي ضبط المتهم بإطلاق النار علي الشهيد فتوح هو نفس الضابط الذي كان بقسم الطالبية وقت زرع القنبلة وجاء النقيب ضياء فتوح لفك القنبلة فانفجرت به فمات ولكنه رد الجميل لضابط انقذ حياته بسيناء وقبض علي المتهم بإطلاق النيران عليه
واستكملت والدة الشهيد حديثها “يوم ما ضياء إبني انضرب بالنار جابو لي الهدوم اللي كان لبسها ومكان دخول الرصاصه وخروجها يومها قال لهم لاتخبرو امي الا اذا وافتني المنيه كان في فرصه يتكلم … انما فس حادث القنبلة ملحقش يقولي كلمة ولا أسمع صوته القنبله ولا حتي هدوم احتفظ بها.
واختتمت والدة الشهيد فتوح حديثها “إن الدنيا صغيرة وكل واحد بيلاقي مصيرة ونصيبه والحمدلله لله موجهة الشكر للدولة المصرية التي لا تنسي أبنائها “
