كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار عن استكمال أعمال البعثة الأثرية العاملة في منطقة آثار البهنسا بمحافظة المنيا، برئاسة الدكتور مايته ماسكورت، والدكتور أستر بونس ميلادو، التابعة لجامعة برشلونة، بعدما تم الإعلان عن كشف مقبرتين متجاورتين ترجعان إلى العصر الصاوي.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ موقع الموقع، إن أعمال حفائر البعثة البعثة الإسبانية في البهنسا مستمرة حتى نهاية موسم الشتاء، مشيرًا إلى أن البعثة تعمل خلال موسم الشتاء ومستمرة منذ سنوات عديدة وصلت إل 30 عام.
وأشار إلى أن البعثة عثرت على تابوت من الحجر الجيري، بوجه آدمي، في حالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى كوتين، يوجد بداخل كل واحدة منها، أواني كانوبية، كما تم العثور أيضا على 402 تمثال من الأوشابتي، مصنوع من الفايانس، ومجموعة من التمائم الصغيرة، والخرز أخضر اللون.
وعثرت البعثة على العديد من المقابر التي تعود إلى كل من العصر: الصاوي واليوناني الروماني والقبطي، لافتا إلى أن منطقة البهنسا اشتهرت بوجود البرديات المكتوبة باليونانية، والتي تم نشرها في عشرات المجلدات في جامعة أكسفورد، كما أنها كانت تتبع الإقليم التاسع عشر من أقاليم مصر العليا، ولها شهرة كبيرة في العصر القبطي والإسلامي.
