الموقعتحقيقات وتقارير

الزراعة تكشف لـ «الموقع» خططها في تنمية الثروة الحيوانية

المتحدث باسم وزارة الزراعة: الدولة تهتم بصغار المربين للماشية بإطلاق برامج التمويل وإحياء مشروع البتلو وبرامج تحسين السلالات

تحصين 4.9 مليون رأس ماشية ضد أمراض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع

الرؤوس المرقمة يتم تأمينها لتعويض المربي من صندوق التأمين على الماشية

كتبت- دعاء رسلان

لم تقتصر مهام وزارة الزراعة على توفير المنتجات الغذائية من المحاصيل الزراعية فحسب، ولكنها تعمل على تنمية الثروة الحيوانية التي تمثل أيضا جزء أصيل من الأمن الغذائي والقومي على حدا سواء، لذلك تستمر مجهودات الوزارة في الحفاظ على الثروة الحيوانية.

وفي هذا الصدد، قال محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة إن الدولة تولي اهتماما كبيرا بالحفاظ على الثروة الحيوانية والماشية المملوكة لدى المربين وخصوصا صغار المربين، مع إطلاق عدد من الخدمات مثل برامج التمويل وإحياء مشروع البتلو وبرامج تحسين السلالات وتطوير إنتاجية هذه المزارع.

وأضاف القرش لـ “الموقع” أن الدولة أطلقت العام الماضي حملتين، بالإضافة إلى الحملة الثالثة في نوفمبر الماضي، التي نتج عنها تحصين 4.9 مليون رأس ماشية ضد أمراض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع.

وأكد أن الدولة تحصن الماشية للحفاظ عليها من الأمراض، من خلال قوافل بيطرية بالتنسيق مع المعاهد البحثية المتخصصة مثل معهد البحوث والهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطرى، مع حملات طرق الأبواب للوصول للمربين، كما أن هذه الرؤوس التي يتم ترقيمها يتم تأمينها، حتى يتم تعويض المربي من صندوق التأمين على الماشية.

نرشح لك : المصريون يبتلعون بـ114 مليون دولار «عدس» في 10 أشهر.. «الموقع» يحقق

وكشف تفاصيل التمويل الجديد من قبل المشروع القومي للبتلو، موضحا أن هذا المشروع شهد تطورًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، حيث بلغ حجم التمويل إلى 8 مليار و263 مليون جنيه للمستفيدين.

وأستطرد أن هذا المبلغ يعكس اهتمام الدولة بتمويل المزارعين ورفع قدرتهم الإنتاجية، كما أن أي شخص يمكنه التواصل مع الوزارة بسهولة للحصول على التمويل، مبينا أنه يتم منح التمويل على شقين، الأول لشراء الرؤوس والشق الآخر لتوفير التغذية اللازمة لها، كما أن تمويل هذا المشروع يوفر فرص عمل حقيقية لشباب الريف المصري.

وبين أن هناك شروطا للاشتراك في هذه المبادرة، أبرزها توفر المساحة والمكان لتربية هذه الرؤوس، مشيرًا إلى أن الأولوية تذهب لعددًا من الفئات منها الشباب وصغار المربين والمرأة المعيلة، وبمجرد تقديم الطلب تذهب لجنة فنية لدراسة الموقف وبالتنسيق مع الجهات التمويلية يتم تمويل الفرد المتقدم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى