الموقعخارجي

الرئيس الإيراني: ردنا الانتقامي غير المسبوق أظهر سلطتنا ووحدتنا

كتب- أحمد عادل

أشاد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بالهجوم الانتقامي غير المسبوق لطهران على إسرائيل قبل أسبوع تقريبا، لكنه لم يذكر الانفجارات التي سمعت في المنطقة الوسطى من بلاده قبل ساعات.

وقال رئيسي، خلال حديثه لمئات الأشخاص في مقاطعة سمنان، شرق طهران، إن هذه العملية “أظهرت سلطتنا وإرادة شعبنا الفولاذية ووحدتنا”.

وأكد الرئيس الإيراني أن عملية استهداف أهداف اسرائيلية في فلسطين المحتلة تحت عنوان “الوعد الصادق” كانت عملية ضرورية جسدت اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وفي الخطاب، لم يشر رئيسي إلى الانفجارات، ولم يكن هناك رد فعل رسمي من المسؤولين الإيرانيين أو الإسرائيليين.

وذكرت وسائل الإعلام الحكومية إن الانفجارات ترددت في وقت مبكر من صباح اليوم في محافظة أصفهان الوسطى.

ودعا بلينكن جميع الأطراف لضبط النفس لتفادي توسيع الصراع في المنطقة.

طالب وزراء خارجية مجموعة السبع بالإفراج الفوري عن المحتجزين ووقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وأوضح وزراء خارجية مجموعة السبع أنه يجب بذل المزيد من الجهود للتخفيف من الأزمة الإنسانية المدمرة المتفاقمة في غزة.

وجدد وزراء خارجية مجموعة السبع معارضتهم لعملية عسكرية إسرائيلية واسعة في رفح الفلسطينية ويحذرون من عواقبها الكارثية على المدنيين.

وطالب وزراء خارجية مجموعة السبع إيران وإسرائيل بتجنب التصعيد، و “سنحاسب إيران على أفعالها المزعزعة للاستقرار بالشرق الأوسط”.

وقرر وزراء خارجية مجموعة السبعة اتخاذ إجراءات قوية ضد إيران إذا أرسلت صواريخ باليستية لروسيا.

قال القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي، اليوم الجمعة، أن الجيش الإيراني أطلق النار على عدة أجسام طائرة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن اللواء عبد الرحيم موسوي قال في تصريح حول صوت الانفجار في أصفهان، كان الانفجار الذي وقع صباح اليوم في سماء أصفهان ناجما عن إطلاق أنظمة الدفاع الجوي على جسم مشبوه، ولم يتسبب في أي حادث أو أضرار.

وأشار اللواء موسوي إلى أن الخبراء المعنيون يقومون بدراسة أبعاد الموضوع وسيعلنون الأمر بعد استلام النتائج.

وصرح مسؤول إيراني كبير لوكالة رويترز بأن طهران ليست لديها خطة للانتقام الفوري من إسرائيل، بعد ساعات من شن إسرائيل هجوما على الأراضي الإيرانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى