كتبت أميرة السمان
قدم الرئيس الإسرائيلي اعتذاره بعد مقتل سبعة من عمال الإغاثة بضربة إسرائيلية في غزة.
وأكد البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة ستحث إسرائيل على فعل المزيد لحماية عمال الإغاثة.
وكانت قد طالبت بولندا من إسرائيل بتعويض عائلات عمال الإغاثة الذين قتلوا في غزة.
وكشف إعلام إسرائيلي بأن الآلاف يحتجون أمام الكنيست ويطالبون بإجراء انتخابات والتوصل إلى اتفاق حول المحتجزين.
وفي سياق متصل أكد رئيس وزراء كندا أن قتل إسرائيل لسبعة من عمال الإغاثة غير مقبول إطلاقا.
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه ناقش مع لجنة الشئون الخارجية والأمن مستجدات الحرب في قطاع غزة.
وتابع: وزير الدفاع الإسرائيلي، “نبذل جهودا كبيرة لإعادة المحتجزين في قطاع غزة، نحن بحاجة ماسة إلى تجنيد أفراد إضافيين ذوي كفاءة في الجيش لمواجهة حرب متعددة الساحات، ندفع نحو أي اتفاق من أجل إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة”.
وقُتل 7 أشخاص يعملون مع منظمة “المطبخ المركزي العالمي” في غزة، في “غارة إسرائيلية”، وفقا لبيان صدر عن المنظمة الثلاثاء.
وقالت المنظمة في البيان: “يشعر المطبخ المركزي العالمي بالصدمة إزاء مقتل 7 من أعضاء فريقنا في غارة للجيش الإسرائيلي على غزة”، متابعة: “السبعة الذين قُتلوا من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة، إضافة إلى شخص مزدوج الجنسية يحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية والفلسطينية”.
وأشارت المنظمة إلى أن فريقها كان يُسافر في “منطقة لا يوجد بها صراع” في سيارتين مصفحتين تحملان شعار المنظمة إلى جانب سيارة عادية أخرى
وجاء في البيان: “على الرغم من التنسيق مع الجيش الإسرائيلي، تم ضرب القافلة عندما كانت تغادر مستودع دير البلح، حيث كان الفريق قد قام بتفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي تم إحضارها إلى غزة عن طريق البحر”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “يتبع التقارير المتعلقة بأفراد المطبخ المركزي العالمي في غزة”، متابعا: “الجيش الإسرائيلي يقوم بإجراء مراجعة شاملة على أعلى المستويات لفهم ظروف هذا الحادث المأساوي”.
ووصف الرئيس التنفيذي للمطبخ المركزي العالمي الغارة المزعومة بأنها “غير مقبولة”.
