>> متوقع وصول سعر الجرام إلى 3000 جنيه ولكن بنهاية 2024
>> «خضر»: الذهب مسعر على 45 جنيها للدولار
«واصف»: ترقب تحريك سعر الصرف أفزع المستثمرين..ورفع الطلب على الذهب
>> وقف استيراد الذهب مستمر منذ سنتين ونصف..والمعروض شحيح
>> «ميلاد»: المواطنون يتحوطون بشراء الذهب من تراجع الجنيه
>> الارتفاعات الحالية وقتية والأسعار ستتراجع قريبًا
تقرير- ندى أيوب
حالة من التذبذب القوي يشهدها سوق الذهب في مصر، حتى ارتفع سعر الجرام الواحد لمستوى تخطى الـ 1500 جنيهًا في وقت قصير، ويعتبر القمة التاريخية لسعر الجرام حتى الآن، وسط ترقبات بتحريك جديد لسعر صرف الجنيه مقابل الدولار، وتذبذب سعر الأوقية في البورصات العالمية.
تحدث “الموقع” مع مسئولي شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية للموقوف على أهم أسباب الارتفاعات الجنونية لأسعار الذهب، وما إذا كان الوقت مناسبا للشراء، أو أن هناك مزيدا من الارتفاعات الفترة المقبلة.
• سعر الأوقية عالميًا
يقول الدكتور وصفي واصف، مستشار شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار الذهب في مصر ارتفعت لمستويات غير مسبوقة متأثرة بعدة عوامل أولها ارتفاع سعر الأوقية في البورصة العالمية ولم تستقر إلا منذ حوالي أسبوع.
وأضاف مستشار شعبة الذهب لموقع “الموقع“، أن ما يتردد بشأن تحريك جديد لسعر صرف الجنيه مقابل الدولار خلال الفترة المقبلة من أهم العوامل المؤثرة في ارتفاع أسعار الذهب محليًا بهذا الشكل، لأنه يؤثر على تقييم سعر الدولار سواء في البنوك أو السوق الموازية.
• فزع المواطنين
وأوضح واصف، أن ترقب تحريك سعر الصرف، أحدثت حالة من الفزع لدى المواطنين وبالتالي هناك تكالب على شراء السبائك والجنيهات حاليًا، وخاصة مع نقص المعروض، وذلك لوقف عملية الاستيراد من حوالس سنتسن ونصف، وبالتالي يعاني سوق الذهب في مصر من الشحية وسط زيادة الطلب وهو ما رفع الأسعار.
• الوقت مناسب للشراء
وفيما يخص الوقت المناسب لشراء الذهب، أشار مستشار الشعبة، إلى أن الوقت الحالي إلى حد ما مناسب للشراء، وذلك لأنه وفقًا لما حدث خلال الفترة الماضية، وتقييمات الأوضاع الحالية فإن الأسعار في زيادات مستمرة، والوقت الحالي أفضل من غيره.
• ارتفاعات مستقبلية مرتقبة
وأكد واصف، أن أسعار الذهب محليًا معرضة لمزيد من الارتفاعات وخاصة إذا كان هناك زيادات في سعر الأوقية في تداولات البورصة العالمية، الذي ينعكس على الأسعار محليًا وقد يصل سعر الجرام إلى مستوى الـ 3000 جنيها ولكن على المدى المتوسط ربما بنهاية 2024.
• ارتفاع الطلب وقلة معروض
قال هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب بالغرف التجارية، إن ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة الراهنة ترجع في المقام الأول إلى ارتفاع الطلب على المعدن الأصفر في ظل تراجع الكمية المعروضة، وخاصة أن المواطنون يتحوطون بشراء الذهب من تراجع سعر الجنيه، أو أي أحداث اقتصادية تؤثر على قيمة أموالهم.
• سعر الدولار ليس مؤثرًا
وأضاف هاني ميلاد لموقع «الموقع» أن سعر الدولار حاليًا ليس عاملًا مؤثرًا في التسعير بقدر تأثير زيادة الطلب على الذهب الذي لا يواكبه حجم المعروض في الأسواق، مع وقف الإنتاج والاستيراد وكفاية السوق بما يتداول به مع إعادة تشكيل الذهب القديم.
• السبائك والجنيهات الأكثر مبيعًا
وأوضح رئيس شعبة الذهب، أن الوقت الحالي مبيعات الجنيهات الذهب والسبائك تغلب على مبيعات المشغولات الذهب، وذلك لأن المستهلك يعتبر الجنيهات والسبائك وعاء ادخاري استثماري آمن لحفظ قيمة أموالهم أكثر من المشغولات الذهبية.
• سوق الذهب متذبذب
ومن جهته يقول سيد خضر، أستاذ الاقتصاد، إن الفترة الحالية فى مصر تشهد العديد من التقلبات والتذبذبات فى سوق الذهب والتى تعكس كافة المعايير التى يتم من خلالها تسعير الذهب عالميا وعلى رأسها البورصة العالمية والتى تشير إلى انخفاض الأسعار العالمية.
• الملاذ الآمن
وأضاف خضر، أن السوق المصري خالف الاتجاه العالمي فيما يخص التسعير، ووصل سعر الجرام إلى 2500 جنيها، وتأثر بمدى تسعير سعر صرف الدولار أمام الذهب بأكثر من 45 جنيه وزيادة القدرة الشرائية من قبل الأفراد والمؤسسات وبدأ الاتجاة السريع إلى شراء الذهب الذى يعتبر ملاذ آمن للاستثمارات والمدخرات فى ظل تزايد وتيرة الأزمات المستقبلية.
• الارتفاعات وقتية
ونصح استاذ الاقتصاد، المواطنين بعدم شراء الذهب في الوقت الحالية، والإنتظار حتى استقرار الأسعار، نظرًا لتقلبات السوق الداخلي، ولأن الارتفاع الحالي وقتي وسوف يعود للانكماش مرة أخر على المدى القريب.
وواصلت أسعار الذهب ارتفاعها في الأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء ليسجل سعر الجرام من عيار 21 مستوى 1520 جنيها، ووصل سعر جرام الذهب من عيار 24 لمستوى 2880 جنيها، وتخطى الجنيه الذهب حاجز الـ 20 ألف جنيه لأول مرة، وسجل 20160 جنيها، في حين ارتفع سعر الأوقية في البورصة العالمية لمستوى 1999 دولار.
