الموقعسياسة وبرلمان

الدكتور محمد عبده لـ «الموقع»: قرارات “أبو شقة” الأخيرة باطلة والوفد لا يدار من غرفة بنادي الصيد

قال الدكتور محمد عبده نائب رئيس حزب الوفد، الذي حصل على حكم نهائي بعودته للحزب عقب فصل المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الحزب له رفقة عددا من أعضاء الهيئة العليا، تحت مسمى “المؤامرة” بحسب تصريحات سابقة له، إنه أرسل إنذارا عل يد محضر لـ”أبو شقة” برغبته في الترشح لانتخابات رئاسة حزب الوفد “نظرا لأن عودتي جاءت عن طريق حكم قضائي بات ونهائي من محكمة شمال الجيزة ولأنه حكم استئناف فهو واجب النفاذ، أي أنه حكم ملزم بعودتي إلى الوفد كنائب الرئيس وعضو المكتب التنفيذي وعضو الهيئة”.

وتابع في تصريحات خاصة لـ”الموقع ” “أرسلت لبهاء أبو شقة إنذارا على يد محضر برغبتي في الترشيح لانتخابات الرئاسة، بالإضافة إلى إني قد قدمت طعنا على موعد الانتخابات نظرا لأنه قد تم تقديم الموعد شهر، حتى أمنع من المشاركة فيها عن طريق تفويت الفرصة”.

وأردف: “حصلت على ابتدائي واستأنف أبو شقة على الحكم وقرر أن يجري ترتيب الترشيح قبل موعدها، لكي يبعدني عن الترشح فإن الموعد الحقيقي لاجراؤها هو 30 مارس، وليس 11 مارس، واعتبر ذلك التفاف لمنعي الترشح ومنع من الدخول للانتخابات، لكن ما قدمته تم رفضه لذا قررت أن أقوم برفع دعوى قضائية لتمكيني من الترشح ووقف الانتخابات”.

نرشح لك: بعد عودته للحزب.. حاتم رسلان لـ «الموقع» : الوفد في مفترق طرق.. وقرار فصلي مخالف للائحة

وأكد على أن الجمعية العمومية للحزب حدث بها تلاعب وعبث و”تستيف” من قبل رئيس الحزب قبل موعد الانتخابات بشهرين على الرغم من علمه أنها فترة ريبة واستغل سلطته كرئيس وهذا ثابت بالتغيرات الجديدة في اللجان، كما أن جميع اللجان جاءت بالتعيين وهذا مخالفا للائحة لكنه، كما أنه لجأ لتعيين المريدين الخاصين به في اللجان النوعية للجمعية العمومية وهي الباب الخلفي لتزوير الانتخابات وهو تدخل بالتعيين في الجمعية.

وأشار إلى أن بند دفع مبلغ 100 ألف جنيه للترشح للانتخابات يحالف اللائحة متابعا “لقد دفعت 50 جنيه فقط لتجديد العضوية، لأن ذلك المبلغ المطلوب غير قانوني وغير لائحي”، مؤكدا أن كافة قرارات “أبو شقة” التي اتخذها الفترة الأخيرة باطلة.

وعن سبب بطلان قرارات “ابو شقة” أكد أن فترة رئاسته للحزب انتهى يوم أن أعلن أنه مستقيل وأي قرارات له وكل إجراءاته تعد باطلة منذ شهر 9 من العام 2020 “والإجراء الصحيح هو بتعييني داخل حزب الوفد، نائبا عن رئيسه بتصويت 30 من أعضاء الهيئة العليا لي، ولقد عانيت من الاتهامات الباطلة .

وتابع “لقد وقفت جانبه أملا في أن يكون امتدادا لزعماء الوفد المخلصين ولكنه فرق بين الزملاء وأفسد الجو داخل الوفد وقضى على الروح الوفدية، وجعل الوفد مكانا فاسدا فيه البيع والشراء شراء الزمم هو السائد”.

كما أشار إلى أنه رفع قضية بعدم الاعتداد بصحة الهيئة الوفدية لأن الأصل فيها الانتخاب وجاءت وفق هوى بهاء أبو شقة وبأشخاص لا يعرفهم أحد سواه وتم تعيينهم قبيل انتخابات الرئاسة بشهر تقريبا كما قام أبو شقة بالالتفاف حول موعد الانتخابات قاصدا تفويت الفرصة عليه من الترشح والتلاعب في أصوات اللجان النوعية حيث انها المدخل الخلفي لتزوير الانتخابات.

وأكد الدكتور محمد عبده أن ما يفعله أبو شقة جريمة في حق مصر وحق الوفديين لأنه ساهم في تدمير تاريخ الأمة واستخدم أسلوب المراوغة والتحايل لتزوير الانتخابات وطرد الوفديين من بيتهم متصورا أنه غرفة من نادي الصيد، حسب قوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى