بعد عودته للحزب.. حاتم رسلان لـ «الموقع» : الوفد في مفترق طرق.. وقرار فصلي مخالف للائحة
قال حاتم رسلان عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس اللجنة العامة للحزب بمحافظة المنيا، إن الحزب في مفترق طرق، فإما أن يصبح في ذمة التاريخ أو أن يعود لاعبا رئيسيا في الحياة السياسية المصرية وخاصة أنه وفقاً لرؤية القيادة السياسية فإن عام 2022 عام المجتمع المدني فيجب على الوفديين جميعاً وخاصة القيادات الوفدية في عدم إضاعة الفرص.
وأضاف رسلان في تصريحات خاصة لـ”الموقع” أنه لا وصاية على الوفديين في اختيار رئيس الوفد القادم، وعلى الوفديين أن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية في اختيار رئيس للحزب ببرنامج شامل بخطة طموحه وواقعية وقابلة للتنفيذ حتى يعود الحزب لسابق عهده في خدمة مصرنا الحبيبة.
وعن سبب رفعه لدعوى لوقف الانتخابات قال إنه اضطرر لرفع تلك دعوى حتى لا يكون الحزب عرضة لدعاوى الحل فيمكن رفع دعاوى تطالب بحل الحزب لمخالفته الدستور القانون واللائحة فلقد اشترط الدستور وقانون الأحزاب السياسية ألا تقوم الأحزاب على أساس طبقي ولائحة حزب الوفد كانت حريصة على وضع مادة للتقارب بين الطبقات ولما كان رئيس الحزب قد وضع منفرداً قرار المائة ألف جنيه شرطاً للترشح فإنه بذلك قد خالف الدستور والقانون واللائحة ويعرض الحزب لدعاوى الحل.
وعن تنفيذ حكم القضاء بعودته للحزب، فقد أكد «رسلان» على أنه قام بإعلان الصيغة التنفيذية للحكم لرئيس الحزب ورئيس لجنة الانتخابات “أعقبت ذلك بإنذار بالتنبيه بضرورة سرعة التنفيذ وإلا تعرضوا للمساءلة الجنائية والتعويض”، مشيرا إلى أن قرار فصله رفقة عدد من أعضاء الهيئة العليا مؤلم بكل المقاييس.
رسلان نوه أنه حصل على حكم محكمة نهائي وبات يلغي قرار فصله كأن لم يكن، وأرسله للجنة الانتخابات ورئيس الحزب كما قدم طلب ترشح كما رفع دعوى وقف الانتخابات، موضحا أن قرار فصله به غير لائحي نظرا لعدم تنفيذ الشروط الـ9 الخاصة بفصل عضو الهيئة العليا.
وأكد على أن قرارات الفصل كانت نتيجة للفشل في إدارة خلاف وليس في إدارة صراع فلم يكن هناك صراعا بين المفصولين ورئيس الحزب على مواقع حزبية ولكن مجموعة المفصولين كانت حريصة على مناقشة أهم ملف وهو الانتخابات بشفافية .
